المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فرج

صفحة 90 - الجزء 7

  والفَرْجَانِ: سِجِسْتَانُ⁣(⁣٤٣) وخُرَاسَانُ.

  وفَرَارِيْجُ الدَّجَاجِ، الواحِدُ فَرُّوْجٌ. ودَجَاجَةٌ مُفْرِجَةٌ: ذاتُ فَرَارِيْجَ. وَبَيْضَةٌ مُفْرِجَةٌ.

  والفَرِيْجُ: البارِدُ⁣(⁣٤٤).

  والفَرُّوْجُ: القَبَاءُ المَشْقُوقُ من خَلْفٍ.

  وقال الفَرّاءُ: يُقال فَرِجٌ: لا يَزَالُ تَبْدُو عَوْرَتُه. وقيل: هو الجَبَانُ.

  وفَرِجُ الرَّأْيِ: لا يَكَادُ يُبْصِرُ الأُمُورَ. والذي لا يَكْتُمُ سِرَّه؛ وفُرُجٌ، وقد فَرُجَ فُرُوْجَةً وفَرَاجَةً، وجَمْعُه أفْرَاجٌ، ويُقالُ له: فِرْجٌ وفَرِجٌ.

  وبَيْتٌ فُرُجٌ: لا سِتْرَ عليه.

  والفارِجُ والفُرُجُ والفَرِيْجُ: القَوْسُ التي بانَ وَتَرُها عن كَبِدِهَا.

  والفارِجُ: المَهْزُوْلُ المَجْهُوْدُ، وقد فَرَجَ: أي أعْيَا. وشَيْخٌ قد فَكَّ، وفَرَّجَ:

  أي هَرِمَ.

  والإِفْرَاجُ: الإِثْقَالُ، يُقال: أفْرَجَه الدَّيْنُ وأفْرَحَه⁣(⁣٤٥): أي أثْقَلَه.

  والمُفْرَجُ: الذي يُسْلِمُ⁣(⁣٤٦) ولا يُوَالي أحَداً؛ فإذا جَنى جِنَايَةً كان ذلك على بَيْتِ المالِ. وقيل: هو الذي لا دِيْوَانَ له.

  ورَأيْتُ القَوْمَ فَرِجِيْنَ: أي مُتَفَرِّقِيْنَ انْقَطَعَ بَعْضُهم عن بَعْضٍ.

  وأفْرَجَ الوَلَدُ المَرْأةَ، وفَرِجَتْ هي. والفَرِيْجُ: [هي]⁣(⁣٤٧) الناقَةُ التي


(٤٣) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح السين والجيم، والمثبت هو الوارد في المعجمات ونصِّ معجم البلدان.

(٤٤) كذا في الأصول، ومثله في القاموس، وقال في التاج: «والصواب: (البارز) المنكشف الظاهر».

(٤٥) في ك: وأفرجه.

(٤٦) ضُبط الفعلُ في الأصول بفتح اللام، والصواب ما أثبتنا.

(٤٧) زيادة من م.