المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مرج

صفحة 103 - الجزء 7

  والرُّجْمَةُ: البِنَاءُ من صَخْرٍ تُعْمَدُ به النَّخْلَةُ. وبَيْتٌ يُبْنى للضَّبُعِ لِتُصَادَ به.

  وتَرَجَّمَ: أي اتَّخَذَ رُجْمَةً.

  والمِرْجَامُ من الإِبلِ: الذي يَمُدُّ عُنُقَه في السَّيْرِ كأنَّه يَرْجُمُ برأْسِه الأرْضَ، وقيل: هو الشَّدِيْدُ.

مرج:

  المَرْجُ: أرْضٌ واسِعَةٌ فيها نَبْتٌ كَثِيرٌ تُمْرَجُ فيها الدَّوَابُّ.

  وقَوْلُه تعالى⁣(⁣١١٥): {مَرَجَ} الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ⁣(⁣١١٦) أي لاقى بينهما قد مَرِجا فالتَقَيا لا يَخْتَلِطُ أحَدُهما بالآخَرِ.

  والمارِجُ من النارِ: الشُّعْلَةُ الساطِعَةُ ذاتُ اللَّهَبِ الشَّدِيدِ.

  وأمْرٌ مَرِيْجٌ: مُلْتَبِسٌ.

  ومَرِجَتْ عُهُودُهم، وأمْرَجُوها: إذا لم يَفُوا بها وخَلَطُوها.

  وفلانٌ سَرّاجٌ مَرّاجٌ: أي يُسَرِّجُ الكلامَ ويَمْرُجُه.

  والمَرِيْجُ: العُظَيْمُ⁣(⁣١١٧) الأَبْيَضُ وَسَطَ القَرْنِ، وجَمْعُه أمْرِجَةٌ.

  وجِلْدٌ مَرِجٌ: إذا كانَ مَدْهُوناً يَمْرُجُ من اليَدِ.

  والرَّبْرَبُ المَرِجُ: البِيْضُ.

  ويُقال للناقَةِ إذا ألْقَتْ وَلَدَها بَعْدَ ما يَصِيْرُ غِرْساً ودَماً: قد أمْرَجَتْ، فهي مُمْرِجٌ.

  ومَرَجْتُ الدابَّةَ: إذا خَلَّيْتَها. وأمْرَجْتُها: رَعَيْتُها.

رمج:

  الرّامِجُ: الذي تُصَادُ به الصُّقُوْرُ ونَحْوُها من جَوَارِحِ الطَّيْرِ.


(١١٥) لم ترد كلمة (تعالى) في م.

(١١٦) سورة الرحمن، آية رقم: ١٩.

(١١٧) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح العين وكسر الظاء، والتصويب من التكملة والقاموس، وقال في التاج: تصغير العظم.