المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نفج

صفحة 124 - الجزء 7

  عَرِيْضٍ؛ طَوِيلٌ مُنْقَادٌ ما بَيْنَ مُعْوَجٍّ ومُسْتَقِيْمٍ؛ لا يَعْلُوها الماءُ. وهو - أيضاً -:

  أرْضٌ مُسْتَدِيْرَةٌ مُشْرِفَةٌ على ما حَوْلها، واحِدَتُها نَجَفَةٌ.

  ونَجَفَةُ الكَثِيْبِ: المَوْضِعُ تُصَفِّقُه الرِّيَاحُ فَتُنَجِّفُه يَصِيْرُ كأنَّه جُرْفٌ مَنْجُوْفٌ.

  ونِجَافُ البابِ والغارِ: الناشِزَةُ ما حَوْلَهُما.

  ونِجَافُ التَّيْسِ: جِلْدٌ يُشَدُّ بَيْنَ بَطْنِه والقَضِيْبِ يَمْنَعُه من السِّفَادِ، تَيْسٌ مَنْجُوْفٌ. وفي مَثَلٍ⁣(⁣٨): «لا تَخُوْنُكَ اليَمَانِيَةُ⁣(⁣٩) ما أقَامَ نِجَافُها». وكذلك المُنْقَطِعُ عن النِّكاح: مَنْجُوْفٌ. ومنه اشْتُقَّ ابنُ مَنْجُوفٍ.

  ونَجَفْتُ الغَنَمَ وانْتَجَفْتُها: حَلَبْتَها، والشَّجَرَةَ من أصْلِها: قَلَعْتَها.

  والجالِبُ النَّجُوْفُ: الجَيِّدُ الحَلْبِ. ونَجِّفْ لي نَجْفَةً⁣(⁣١٠) من اللَّبَنِ: أي قليلًا منه.

  وانْتَجَفَتِ الرِّيْحُ السَّحَابَ: اسْتَفْرَغَتْه واسْتَخَفَّتْه.

  والمَنْجُوْفُ: الجَبَانُ من الرِّجَالِ، ومن الآنِيَةِ: الواسِعُ⁣(⁣١١) الشَّحْوَةِ [٢٢٤ / أ] والجَوْفِ، وقَدَحٌ مَنْجُوفٌ.

  ونَجَفْتُ السَّهْمَ أنْجُفُه نَجْفاً: أي بَرَيْتَه.

  و [النُّجُفُ]⁣(⁣١٢): الأخْلَاقُ من الشِّنَانِ⁣(⁣١٣) والجُلُودِ.

نفج:

  نَفَجَ اليَرْبُوعُ يَنْفِجُ وَيَنْفُجُ نُفُوجاً وَيَنْتَفِجُ: وهُوَ أوْحى عَدْوِه. وأنْفَجَه الصائدُ: أثارَه.


(٨) ورد المثل في العباب والتاج.

(٩) ضُبطت الكلمة في الأصول بتشديد الياء، والصواب ما أثبتناه. وفي م: النجائية.

(١٠) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وهي في القاموس مضمومة النون مع النص على ذلك.

(١١) في الأصل وك: الواسعة، والمثبت من م.

(١٢) زيادة من التكملة والقاموس سقطت من الأصول.

(١٣) في الأصول: الشثان (بالثاء المثلثة)، وفي التكملة: الثياب، وما أثبتناه من القاموس، وقال في التاج بعد ايراد هذه الفقرة: عن ابن عباد.