المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بنج

صفحة 131 - الجزء 7

  منه نَجَبَةٌ. ونَجَّبْتُه تَنْجِيباً. وفلانٌ يَتَنَجَّبُ⁣(⁣٤٦): أي يَقْطَعُ النَّجَبَ. وسِقَاءٌ مَنْجُوْبٌ:

  مَدْبُوْغٌ به، ونَجَبِيٌّ.

  والنَّجَابَةُ: مَصْدَرُ النَّجِيْبِ وهو الكَرِيْمُ ذو الحَسَبِ، نَجُبَ نَجَابَةً. وكذلك في نَجَائِبِ الإِبِلِ وهي العِتَاقُ السِّرَاعُ.

  وانْتَجَبْتُه: اسْتَخْلَصْتَه.

  وأنْجَبَ الرَّجُلُ والمَرْأةُ⁣(⁣٤٧): إذا وَلَدا⁣(⁣٤٨) نَجِيْباً. وامْرَأَةٌ مِنْجَابٌ: ذاتُ أوْلادٍ نُجَبَاء، و⁣(⁣٤٩) هُنَّ مَنَاجِيْبُ.

  والأنْجَابُ: جَمْعُ النَّجِيْبِ، فِتْيَةٌ أنْجَابٌ: أي نُجَبَاء.

  والمِنْجَابُ من السِّهَام: ما بُرِيَ وأُصْلِحَ إلّا أنَّه لم يُرَشْ بَعْدُ ولم يُنَصَّلْ.

  وهو من الرِّجالِ: الضَّعِيْفُ، وجَمْعُه مَنَاجِيْبُ.

  والنَّجْبُ: مِثْلُ الغَمْزِ والغَرْزِ.

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٥٠): «ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيْبُه كَذا وكَذا ولا نَجْبَةُ نَمْلَةٍ»

بنج:

  بَنَّجَتِ القَبَجَةُ في جُحْرِها⁣(⁣٥١)، وهو دَخِيْلٌ.

  والبَنْجُ: ضَرْبٌ من النَّباتِ.

  ورَجَعَ إلى بِنْجِه: أي أصْلِه.

نبج:

  يُقال للإِنْسَانِ المُتَكَلِّمِ: نَبّاجٌ⁣(⁣٥٢).


(٤٦) في ك: يتجنب. وفي العين والتهذيب والمحكم واللسان والتاج: ينتجب.

(٤٧) في م: وأنجبت المرأة والرجل.

(٤٨) في ك: إذا ولد.

(٤٩) سقط حرف العطف من ك.

(٥٠) ورد في اللسان والتاج، وورد في الفائق: ٣/ ٤١٤ برواية (نخبة) وأشار إلى رواية الجيم.

(٥١) كذا في الأصول، وفي التكملة والقاموس: بنجت القبجة من جحرها أي صاحت.

(٥٢) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بضم النون، وما أثبتناه من م والمعجمات.