رجو
  وإِنَّه لَأَوْجَرُ: أي خائفٌ، وفُلانَةُ وَجْرَاءُ، وقد وَجِرَ يَوْجَرُ وَجَراً.
  والوَجَارُ: سَرَبُ الضَّبُعِ ونَحْوِه إذا حَفَرَ فأمْعَنَ، والجميع الأوْجِرَةُ.
  والمِيْجَارُ: نَحْوُ صَوْلجانٍ تُضْرَبُ به الكُرَةُ.
رجو:
  الرَّجَاءُ - مَمْدُوْدٌ -: نَقِيْضُ اليَأْسِ(٢٤)، رَجَا يَرْجُو، ورَجّى يُرَجِّي، وارْتَجى يَرْتَجي، وتَرَجّى يَتَرَجّى. ويقولون: رَجَاةَ أنْ يَكُونَ ذاكَ ورَجَاءَ. وما آتِيْكَ إلّا رَجَاوَةَ الخَيْرِ: أي رَجَاءَه. ورَجَّيْتَني حَتّى رَجَوْتُ. ورَجَّيْتُ خَيْرَه: أي رَجَوْتُه؛ تَرْجِيَةً.
  والرَّجَا - مَقْصُورٌ -: ناحِيَةُ كُلِّ شَيْءٍ. وما حَوَالَي البِئْرِ، والجَميعُ الأَرْجَاءُ(٢٥)، والاثْنَانِ رَجَوَانِ، وقد يُمَدُّ فيُقال: رَجَاءٌ. وفي المَثَل(٢٦): «فلانٌ لا يُرْمى به الرَّجَوَانِ» أي لا يُخْدَعُ فَيُزَالُ عن وَجْهٍ إلى وَجْهٍ(٢٧).
  والرَّجْوُ: المُبَالاةُ، ما أرْجُو: أي ما أُبَالي. وفي القُرآنِ: {ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ} لِلَّهِ وَقاراً(٢٨) أي لا تَخَافُوْنَ وَلا تُبَالُوْنَ. ورَجَوْتُ [٢٢٨ / أ]:
  خِفْتُ(٢٩)، وارْتَجَيْتُ: مِثْلُه.
  ورَجِيَ الرَّجُلُ يَرْجى رَجىً - مَقْصُوْرٌ -: أي انْقَطَعَ عن الكَلامِ. وضَحِكَ حَتّى رَجِيَ ضِحْكُه.
  ورُجِىَ على الرَّجُلِ: أُرْتِجَ عليه.
  وأرْجَيْتُ الأمْرَ - بغَيْرِ هَمْزٍ -: في معنى أرْجَأْتُ.
(٢٤) في ك: نقيض الناس.
(٢٥) في ك: الارجاه.
(٢٦) ورد في الأساس بنصِّ الأصل، وفي المستقصى: ٢/ ٢٦٩ بنصِّ: (لا يُرْمى بها الرَّجَوان).
(٢٧) سقطت جملة (إلى وجه) من ك.
(٢٨) سورة نوح، آية رقم: ١٣. وسقطت كلمة {(ما لَكُمْ)} من م.
(٢٩) وفي المحكم: «لا يكون الّا مع الجحد، تقول: ما رجوتك في معنى ما خفتك».