الجيم والنون
الجيم والنون
  (و. ا. ي)
جنى:
  جَنى الرَّجُلُ جِنَايَةً. وتَجَنّى عَلَيَّ ذَنْباً: إذا نَسَبَه إليه ولَعَلَّه بَرِيْءٌ. وجَمْعُ الجاني: أجْنَاء، وفي المَثَلِ(١): «أجْنَاؤها أبْناؤها» مَعْناه: هادِمُوها بانُوْها، وله حَدِيثٌ. وفي المَثَل(٢) - أيضاً - في البَعْثِ على تَخَيُّرِ ذَوي الصَّلاح: «ما كَفى حَرْباً جانِيها»(٣).
  والجَنى: الرُّطَبُ والعَسَلُ، وكُلُّ ثَمَرَةٍ تُجْتَنى، والاجْتِنَاءُ: القَطْفُ.
  ويقولونَ(٤):
  هذا جَنَايَ وخِيَارُه فيه(٥)
(١) ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٢ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٧٤ والتاج، وبنصِّ: (أبناؤها أجناؤها) في المحكم واللسان.
(٢) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٥٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٣٣.
(٣) في ك: جانبها.
(٤) هذا القول مَثَلٌ معروف.
(٥) ورد هذا المشطور - بلا عزو - ومعه مشطور آخر في العين وأمثال أبي عبيد: ١٧٤ والتهذيب. وورد المشطور بمفرده في اللسان والتاج بلا عزوٍ أيضاً، وعُزِي لعمرو بن عدي في مجمع الأمثال:
٢/ ٣٦١.