المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الجيم والنون

صفحة 186 - الجزء 7

الجيم والنون

  (و. ا. ي)

جنى:

  جَنى الرَّجُلُ جِنَايَةً. وتَجَنّى عَلَيَّ ذَنْباً: إذا نَسَبَه إليه ولَعَلَّه بَرِيْءٌ. وجَمْعُ الجاني: أجْنَاء، وفي المَثَلِ⁣(⁣١): «أجْنَاؤها أبْناؤها» مَعْناه: هادِمُوها بانُوْها، وله حَدِيثٌ. وفي المَثَل⁣(⁣٢) - أيضاً - في البَعْثِ على تَخَيُّرِ ذَوي الصَّلاح: «ما كَفى حَرْباً جانِيها»⁣(⁣٣).

  والجَنى: الرُّطَبُ والعَسَلُ، وكُلُّ ثَمَرَةٍ تُجْتَنى، والاجْتِنَاءُ: القَطْفُ.

  ويقولونَ⁣(⁣٤):

  هذا جَنَايَ وخِيَارُه فيه⁣(⁣٥)


(١) ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٣٠٢ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٧٤ والتاج، وبنصِّ: (أبناؤها أجناؤها) في المحكم واللسان.

(٢) ورد في أمثال أبي عبيد: ١٥٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٣٣.

(٣) في ك: جانبها.

(٤) هذا القول مَثَلٌ معروف.

(٥) ورد هذا المشطور - بلا عزو - ومعه مشطور آخر في العين وأمثال أبي عبيد: ١٧٤ والتهذيب. وورد المشطور بمفرده في اللسان والتاج بلا عزوٍ أيضاً، وعُزِي لعمرو بن عدي في مجمع الأمثال:

٢/ ٣٦١.