امج
  وآجَمَني(٢) فلانٌ: تَرَكَني.
  وآجَمْتُ الشَّيْءَ الذي كُنْتُ لا أَجَمُه(٣).
  وأجَمَه - أيضاً -: حَمَلَه على ما يَأْجَمُه.
  والأَجُوْمُ(٤): التي تُؤْجِمُ النّاسَ أي تُكَرِّهُ إليهم نَفْسَها.
  وإِنَّ للنّارِ أجِيْماً: أي أجِيْجاً وسُعَاراً. وكذلك الحَرُّ(٥). والأَجُوْمُ: الحارُّ الحامي. وقد تَأَجَّمَ: أي تَأَجَّجَ.
  وهو يَتَأَجَّمُ عليه: أي يَلْتَهِبُ غَيْظاً.
  وفي الشِّعْرِ:
  ... تَلَظّى أُجَّمُهْ(٦)
  وماءٌ آجِمٌ: مِثْلُ آجِنٍ(٧).
  والأَجَمَةُ: الغَيْضَةُ، والجَميعُ الآجامُ.
  ويُقال للضَّفَادِعِ: الآجَامُ؛ لأَنَّها تكُونُ فيها.
  والآجَامُ: قِرَانُ الجِبَالِ. وهي القُصُوْرُ أيضاً، الواحِدُ أُجُمٌ.
  وعن الأَصْمَعِيِّ: الأُجُمُ: البَيْتُ المُرَبَّعُ المُسَطَّحُ.
امج:
  أَمِجَتِ الإِبِلُ: إذا اشْتَدَّ بها حَرٌّ وعَطَشٌ، وكذلك الإِنسَانُ.
  وبَعِيْرٌ أَمِجٌ: يَشْرَبُ فلا يَرْوى حَتّى يَمُوْتَ.
  وأمِجَ النَّهارُ: اشْتَدَّ حَرُّه.
(٢) كذا ضُبط الفعل في الأصول، وأظن الصواب فيه: (وأجَمَني) بهمزة مفتوحة.
(٣) هكذا ضُبط الفِعلان في أول الفقرة وآخرها، ولعلَّ الصواب فيه: (وأجَمْتُ) و (لا آجَمُه).
(٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الهمزة وسكون الجيم وفتح الواو، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه في القاموس.
(٥) في الأصل وك: الجرّ، والمُثبَت من م.
(٦) ورد في ديوان رؤبة: ١٥٤ مشطورٌ نصُّه:
(وقلتُ من شَرٍّ تَلَظّى رَحَمُهْ)
، وبعده بمشطور واحدٍ آخَرُ نصُّه:
(في فتنةٍ أجَّمَها تَأجُّمُهْ)
، ولعل ذلك هو المراد.
(٧) في الأصل وك: آجر، والتصويب من م.