المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

امج

صفحة 205 - الجزء 7

  وآجَمَني⁣(⁣٢) فلانٌ: تَرَكَني.

  وآجَمْتُ الشَّيْءَ الذي كُنْتُ لا أَجَمُه⁣(⁣٣).

  وأجَمَه - أيضاً -: حَمَلَه على ما يَأْجَمُه.

  والأَجُوْمُ⁣(⁣٤): التي تُؤْجِمُ النّاسَ أي تُكَرِّهُ إليهم نَفْسَها.

  وإِنَّ للنّارِ أجِيْماً: أي أجِيْجاً وسُعَاراً. وكذلك الحَرُّ⁣(⁣٥). والأَجُوْمُ: الحارُّ الحامي. وقد تَأَجَّمَ: أي تَأَجَّجَ.

  وهو يَتَأَجَّمُ عليه: أي يَلْتَهِبُ غَيْظاً.

  وفي الشِّعْرِ:

  ... تَلَظّى أُجَّمُهْ⁣(⁣٦)

  وماءٌ آجِمٌ: مِثْلُ آجِنٍ⁣(⁣٧).

  والأَجَمَةُ: الغَيْضَةُ، والجَميعُ الآجامُ.

  ويُقال للضَّفَادِعِ: الآجَامُ؛ لأَنَّها تكُونُ فيها.

  والآجَامُ: قِرَانُ الجِبَالِ. وهي القُصُوْرُ أيضاً، الواحِدُ أُجُمٌ.

  وعن الأَصْمَعِيِّ: الأُجُمُ: البَيْتُ المُرَبَّعُ المُسَطَّحُ.

امج:

  أَمِجَتِ الإِبِلُ: إذا اشْتَدَّ بها حَرٌّ وعَطَشٌ، وكذلك الإِنسَانُ.

  وبَعِيْرٌ أَمِجٌ: يَشْرَبُ فلا يَرْوى حَتّى يَمُوْتَ.

  وأمِجَ النَّهارُ: اشْتَدَّ حَرُّه.


(٢) كذا ضُبط الفعل في الأصول، وأظن الصواب فيه: (وأجَمَني) بهمزة مفتوحة.

(٣) هكذا ضُبط الفِعلان في أول الفقرة وآخرها، ولعلَّ الصواب فيه: (وأجَمْتُ) و (لا آجَمُه).

(٤) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الهمزة وسكون الجيم وفتح الواو، وقد أثبتنا ما نصَّ عليه في القاموس.

(٥) في الأصل وك: الجرّ، والمُثبَت من م.

(٦) ورد في ديوان رؤبة: ١٥٤ مشطورٌ نصُّه:

(وقلتُ من شَرٍّ تَلَظّى رَحَمُهْ)

، وبعده بمشطور واحدٍ آخَرُ نصُّه:

(في فتنةٍ أجَّمَها تَأجُّمُهْ)

، ولعل ذلك هو المراد.

(٧) في الأصل وك: آجر، والتصويب من م.