المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والطاء

صفحة 250 - الجزء 7

الشين والطاء

شط:

  الشَّطُّ: النَّهْرُ، مَعْرُوفٌ⁣(⁣١). وشِقُّ السَّنَامِ، وهما شَطّانِ. ونَاقَةٌ شَطُوْطٌ.

  وشَطَّ المَنْزِلُ يَشِطُّ شُطُوْطاً وشَطَاطاً: بَعُدَ.

  والشَّطَطُ: مُجَاوَزَةُ القَدْرِ في كُلِّ شَيْءٍ، أعْطَيْتُه ثَمَناً لا شَطَطاً ولا وَكْساً.

  وأشَطَّ الرَّجُلُ وشَطَّ - لُغَتَانِ -: جَارَ في قَضِيَّتِهِ، ومنه: {وَلا تُشْطِطْ}⁣(⁣٢)،

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٣): «إِنَّكَ لَشَاطِّي»

  أي لَجَائرٌ عَلَيَّ. وكذلك إذا أمْعَنَ في المَفَازَةِ.

  وشَطَّني فلانٌ شُطُوْطاً: شَقَّ عَلَيَّ.

  وأشَطُّوا في طَلَبِهم: طَلَبُوهم مُشَاةً ورُكْباناً.

  وشَطَّ في السَّوْمِ وأشَطَّ.

  والشَّطَاطُ: حُسْنُ الشَّبَابِ والقامَةِ، جارِيَةٌ شاطَّةٌ وجَوَارٍ شِطَاطٌ.

  وامْرَأَةٌ شَطَّةٌ: شَدِيْدَةٌ، ورَجُلٌ شَطٌّ.

  وناقَةٌ شَطُوْطٌ: أي خِيَارٌ.


(١) كذا وردت العبارة في الأصول ولعلها لا تخلو من نقص، وفي بعض المعجمات: الشط شط النهر، وفي بعضٍ آخر: الشط شاطئ النهر.

(٢) سورة ص، آية رقم: ٢٢.

(٣) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٣٠٧ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ٢/ ٢٤٥ واللسان والتاج.