الشين والطاء
الشين والطاء
شط:
  الشَّطُّ: النَّهْرُ، مَعْرُوفٌ(١). وشِقُّ السَّنَامِ، وهما شَطّانِ. ونَاقَةٌ شَطُوْطٌ.
  وشَطَّ المَنْزِلُ يَشِطُّ شُطُوْطاً وشَطَاطاً: بَعُدَ.
  والشَّطَطُ: مُجَاوَزَةُ القَدْرِ في كُلِّ شَيْءٍ، أعْطَيْتُه ثَمَناً لا شَطَطاً ولا وَكْساً.
  وأشَطَّ الرَّجُلُ وشَطَّ - لُغَتَانِ -: جَارَ في قَضِيَّتِهِ، ومنه: {وَلا تُشْطِطْ}(٢)،
  وفي الحَدِيث(٣): «إِنَّكَ لَشَاطِّي»
  أي لَجَائرٌ عَلَيَّ. وكذلك إذا أمْعَنَ في المَفَازَةِ.
  وشَطَّني فلانٌ شُطُوْطاً: شَقَّ عَلَيَّ.
  وأشَطُّوا في طَلَبِهم: طَلَبُوهم مُشَاةً ورُكْباناً.
  وشَطَّ في السَّوْمِ وأشَطَّ.
  والشَّطَاطُ: حُسْنُ الشَّبَابِ والقامَةِ، جارِيَةٌ شاطَّةٌ وجَوَارٍ شِطَاطٌ.
  وامْرَأَةٌ شَطَّةٌ: شَدِيْدَةٌ، ورَجُلٌ شَطٌّ.
  وناقَةٌ شَطُوْطٌ: أي خِيَارٌ.
(١) كذا وردت العبارة في الأصول ولعلها لا تخلو من نقص، وفي بعض المعجمات: الشط شط النهر، وفي بعضٍ آخر: الشط شاطئ النهر.
(٢) سورة ص، آية رقم: ٢٢.
(٣) ورد في غريب أبي عبيد: ٤/ ٣٠٧ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والفائق: ٢/ ٢٤٥ واللسان والتاج.