المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والظاء

صفحة 255 - الجزء 7

الشين والظاء

شظ:

  شَظَّظْتُ⁣(⁣١) الغِرَارَتَيْنِ تَشْظاظاً. والشِّظَاظُ: خَشَبَةٌ عَقْفَاءُ مُحَدَّدَةُ الطَّرَفِ.

  وشَظَظْتُ الوِعَاءَ وأشْظَظْتُه: وهو أنْ يُشَدَّ الشِّظَاظُ في العُرْوَةِ ويُدْخَلَ فيها.

  وأشَظَّ الرَّجُلُ: إذا أنْعَظَ. والبَعِيْرُ: إذا عَدَا فَرَفَعَ ذَنَبَه.

  وشَظَّ وأشَظَّ: أي أكْثَرَ في كلامِه.

  وطارَ القَوْمُ شَظَاظاً: إذا تَفَرَّقوا.

  و

  في الحَدِيثِ⁣(⁣٢): «إنَّه انْشَظَّتْ رَبَاعِيَتُه يَوْمَ أُحُدٍ»

  أي انْكَسَرَتْ.

  وفي المَثَل⁣(⁣٣): «ألَصُّ من شِظَاظٍ» وهو رَجُلٌ ضَبِّيٌّ، وله حَدِيْثٌ.

  والشَّظْشَظَةُ: فِعْلُ زُبِّ الغُلَام عِنْدَ البَوْلِ.


(١) كذا ضُبط الفعل في الأصول، وضُبط في المعجمات بلا تشديد. ويبدو أن المؤلف قد اختار بناء الكثرة في الفعل والمصدر.

(٢) ورد في الفائق: ٢/ ٢٤٧.

(٣) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٦ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٠٧ واللسان والتاج، وورد في القاموس بنصِّ: (أسْرَق من شظاظ).