المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الشين والطاء

صفحة 290 - الجزء 7

الشين والطاء

[الشين والطاء]⁣(⁣١) مع الراء

شطر:

  شَطْرُ كُلِّ شَيْءٍ: نِصْفُه. وفي المَثَل⁣(⁣٢): «احْلُبْ حَلَباً لكَ شَطْرُه». وحَلَبَ الدَّهْرَ أشْطُرَه: أي نِصْفَه، وقيل: مَرَّتْ عليه ضُرُوْبُه من خَيْرِه وشَرِّه. وشَطَرْتُ الشَّيْءَ. وحَلَبَها أشْطُراً، وأشْطَرَها.

  والشَّطْرُ: القَصْدُ.

  وبَنُو فلانٍ شِطْرَةٌ: إذا كانَ الذُّكُوْرُ على عَدَدِ الإِناثِ.

  وشَعْرُه شَطْرَانِ: سَوَادٌ وبَيَاضٌ.

  وشَطَّرْتُ بالنّاقَةِ: صَرَرْتَ شَطْرَها.

  والشَّطُوْرُ: الثَّوْبُ الذي أحَدُ طَرَفَيْهِ أطْوَلُ من [٢٣٥ / ب] الآخَرِ.

  وإنَاءٌ شَطْرَانُ: إلى النِّصْفِ.

  وشَطَرَ الرَّجُلُ يَشْطُرُ شُطُوْراً: كأنَّه يَنْظُرُ إليكَ وإلى آخَرَ.

  وشاةٌ شَطُوْرٌ قد⁣(⁣٣) شَطَرَتْ شِطَاراً: وهو أنْ يكونَ أحَدُ طُبْيَيْها أكْبَرَ من


(١) زيادة يقتضيها التبويب.

(٢) ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٠١ والتهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٢٠٤ واللسان والتاج.

(٣) في م: وقد.