المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شنط

صفحة 294 - الجزء 7

شنط⁣(⁣١٦):

  المَرْأةُ الشَّنَاطَةُ⁣(⁣١٧): الحَسَنَةُ اللَّحْمِ واللَّوْنِ، ويُجْمَعُ شَنَاطَاتٍ وَشَنائط.

نشط:

  نَشِطَ الانسانُ يَنْشَطُ نَشَاطاً؛ فهو ناشِطٌ ونَشِيْطٌ. ورَجُلٌ مُنْشِطٌ: دابَّتُه نَشِيْطَةٌ.

  والنّاشِطُ: الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ الخارِجُ⁣(⁣١٨) من أرْضٍ إلى أرْضٍ. وطَرِيْقٌ يَنْشِطُ من الطَّرِيْقِ الأعْظَمِ يَمْنَةً وَيَسْرَةً، وكذلك النَّوَاشِطُ من المَسَايِلِ.

  والأُنْشُوْطَةُ: عُقْدَةٌ مِثْلُ عُقْدَةِ السَّرَاوِيلِ، أنْشَطْتُه بأُنْشُوْطَةٍ ونُشُطٍ كَثِيرةٍ.

  ونَشَطْتُه بالعِقَالِ: شَدَدْته.

  وأنْشَطْتُه: حَلَلْتَه. وأنْشَطْتُ العِقَالَ: إذا مَدَدْتَ أُنْشُوْطَتَه فانْحَلَّتْ، وكذلك الانْتِشَاطُ.

  ويقولون⁣(⁣١٩): كأنَّما أُنْشِطَ من عِقَالٍ، ونُشِطَ.

  وبِئْرٌ أنْشَاطٌ: إذا كانَتِ الدَّلْوُ تَخْرُجُ منها بجَذْبَةٍ واحِدَةٍ [٢٣٦ / أ].

  وبِئْرٌ نَشُوْطٌ: إذا كانَتْ لا يَخْرُجُ⁣(⁣٢٠) الدَّلْوُ منها حَتّى تُنْشَطَ كَثِيراً، وبِئْرٌ أنْشَاطَانِ، وثَلاثَةُ أنَاشِيْطَ: أي ثَلَاثُ قِيَمٍ.

  ونَشَطَتْه الحَيَّةُ: أي عَضَّتْه.

  واسْتَنْشَطَ الجِلْدُ: انْزَوى واجْتَمَعَ.


(١٦) لم يرد التركيب في العين، ولم ينبِّه المؤلف على ذلك. وورد في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(١٧) كذا في الأصل وبهذا الضبط، وضُبطت بتشديد النون في م وك، وفي التكملة: شَنَاطِيَةٌ، وفي القاموس: شِنَاطٌ.

(١٨) في م: والخارج.

(١٩) ورد هذا القول في العين والتهذيب والصحاح والأساس واللسان والتاج.

(٢٠) في م: لا تخرج، والدلو تؤنث وتذكر.