المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

شنر

صفحة 319 - الجزء 7

  ورَأيْتُهم نَشَراً: أي مُتَفَرِّقِيْنَ.

  وفي الحَدِيث⁣(⁣٣): «أتَمْلِكُ نَشَرَ الماء»

  وهو ما تَرَشَّشَ إذا تَوَضَّأ الإِنسانُ.

  وانْتَشَرَتِ النَّخْلَةُ: انْبَسَطَ سَعَفُها. وفي أرْضِه مائةٌ مُنْتَشِرَةٌ.

  والمَنْشُوْرُ: الرَّجُلُ المُنْتَشِرُ الأمْرِ.

  والنُّشُوْرُ: الحَيَاةُ بَعْدَ المَوْتِ، يَنْشُرُهم اللّهُ ويُنْشِرُهم نَشْراً وإنْشَاراً.

  وفي المَثَل⁣(⁣٤): «لا أبُوْكَ نُشِرَ ولا التُّرَابُ نَفِدَ» في الرَّجُلِ يَخْتَلِطُ عليه أمْرُه فلا يَعْتَزِمُ فيه على رَأْيٍ.

  والنُّشْرَةُ: عِلَاجٌ ورُقْيَةٌ للمَجْنُوْنِ، يُنَشَّرُ عنه تَنْشِيراً.

  والإِنسانُ المَهْزُوْلُ الهالِكُ: نُشْرَةٌ.

  والتَّنَاشِيْرُ: كِتَابَةٌ للغِلْمَانِ في الكُتّابِ.

  والنُّشُرُ - بضَمِّ النُّوْنِ والشِّيْنِ -: خُرُوْجُ المَذِي من الإِنسانِ. وهو الانْتِشَارُ أيضاً.

  وإذا رَعَتِ الإِبِلُ فاسْتَبَانَ عليها أثَرُ الرَّعْيِ قيل: نَشَرَتْ، وأمْسَتْ نَشِرَةً وناشِرَةً: أي أشِرَةً.

  والنِّشْوَارُ: بَقِيَّةُ العَلَفِ، نَشْوَرَتِ الدابَّةُ: أبْقَتْ ذلك.

  والمِنْشَارُ: الخَشَبَةُ التي يُذَرّى بها البُرُّ.

شنر:

  الشَّنَارُ: العَيْبُ والعارُ. وشَنَّرَ الرَّجُلُ صاحِبَه: سَمَّعَ به. ورَجُلٌ شِنِّيْرٌ: إذا كانَ كثيرَ الشَّنَارِ والعَيْبِ.


(٣) ورد في التهذيب والصحاح والفائق: ٣/ ٤٣٢ والأساس واللسان.

(٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٩٩ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٦٩، وضُبط الفعل (نشر) مبنياً للمعلوم في الأصول، ولعل الصواب ما أثبتنا.