شنر
  ورَأيْتُهم نَشَراً: أي مُتَفَرِّقِيْنَ.
  وفي الحَدِيث(٣): «أتَمْلِكُ نَشَرَ الماء»
  وهو ما تَرَشَّشَ إذا تَوَضَّأ الإِنسانُ.
  وانْتَشَرَتِ النَّخْلَةُ: انْبَسَطَ سَعَفُها. وفي أرْضِه مائةٌ مُنْتَشِرَةٌ.
  والمَنْشُوْرُ: الرَّجُلُ المُنْتَشِرُ الأمْرِ.
  والنُّشُوْرُ: الحَيَاةُ بَعْدَ المَوْتِ، يَنْشُرُهم اللّهُ ويُنْشِرُهم نَشْراً وإنْشَاراً.
  وفي المَثَل(٤): «لا أبُوْكَ نُشِرَ ولا التُّرَابُ نَفِدَ» في الرَّجُلِ يَخْتَلِطُ عليه أمْرُه فلا يَعْتَزِمُ فيه على رَأْيٍ.
  والنُّشْرَةُ: عِلَاجٌ ورُقْيَةٌ للمَجْنُوْنِ، يُنَشَّرُ عنه تَنْشِيراً.
  والإِنسانُ المَهْزُوْلُ الهالِكُ: نُشْرَةٌ.
  والتَّنَاشِيْرُ: كِتَابَةٌ للغِلْمَانِ في الكُتّابِ.
  والنُّشُرُ - بضَمِّ النُّوْنِ والشِّيْنِ -: خُرُوْجُ المَذِي من الإِنسانِ. وهو الانْتِشَارُ أيضاً.
  وإذا رَعَتِ الإِبِلُ فاسْتَبَانَ عليها أثَرُ الرَّعْيِ قيل: نَشَرَتْ، وأمْسَتْ نَشِرَةً وناشِرَةً: أي أشِرَةً.
  والنِّشْوَارُ: بَقِيَّةُ العَلَفِ، نَشْوَرَتِ الدابَّةُ: أبْقَتْ ذلك.
  والمِنْشَارُ: الخَشَبَةُ التي يُذَرّى بها البُرُّ.
شنر:
  الشَّنَارُ: العَيْبُ والعارُ. وشَنَّرَ الرَّجُلُ صاحِبَه: سَمَّعَ به. ورَجُلٌ شِنِّيْرٌ: إذا كانَ كثيرَ الشَّنَارِ والعَيْبِ.
(٣) ورد في التهذيب والصحاح والفائق: ٣/ ٤٣٢ والأساس واللسان.
(٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد: ٢٩٩ ومجمع الأمثال: ٢/ ١٦٩، وضُبط الفعل (نشر) مبنياً للمعلوم في الأصول، ولعل الصواب ما أثبتنا.