المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رشف

صفحة 322 - الجزء 7

  وسَهْمٌ شارِفٌ: للدَّقِيقِ الطَّويلِ. وقيل: هو الذي طال عَهْدُه بالصِّبْيَانِ⁣(⁣١٥) فانْتَكَثَ رِيْشُه.

  وأُذُنٌ شَرْفاءُ: طَوِيلةُ القُوْفِ.

  ومَنْكِبٌ أشْرَفُ، ورَجُلٌ أشْرَفُ: نَقِيضُ الأهْدَإِ.

  وحارِكٌ شَرِيْفٌ: أي مُشْرِفٌ.

  والشُّرَفُ والشَّرَفُ: السَّنَامُ.

  وأشْرَافُ الرَّجُلِ: أنْفُه وأُذُناه.

  وشُرَيْفٌ: أطْوَلُ جَبَلٍ في الأرْضِ.

  وشَرَافُ: ماءٌ لبَني أسَدٍ.

  وعَدَا شَرَفاً أو شَرَفَيْنِ: أي طَلَقاً.

  والمُشْتَرِفُ من الخَيْلِ: الحِصَانُ السابِقُ الرافِعُ رَأْسَه وبَصَرَه. ويُقال: خَيْرُ الجَرْيِ أنْ يَشْتَرِفَ.

  والشُّرْفَةُ: خِيَارُ المالِ، والجَميعُ الشُّرَفُ.

  والشُّرَافيُّ: ثِيَابٌ بِيْضٌ.

  والشِّرْيَافُ: وَرَقُ الزَّرْعِ العِرَاضُ، يُقال: شَرَّفُوا⁣(⁣١٦) أرْضَهم. وشَرْيَفَ الزَّرْعُ: طالَ شِرْيَافُه.

رشف:

  الرَّشَفُ: ماءٌ قَليلٌ يَبْقى [٢٣٨ / أ] في الحَوْضِ تَرْشُفُه الإِبلُ بأفْواهِها.

  والرَّشِيْفُ: تَنَاوُلُ الماءِ مَصّاً بالشَّفَتَيْنِ. ويقولون⁣(⁣١٧): الجَرْعُ أرْوى والرَّشِيْفُ أشْرَبُ. ويُقال: «التَّرَشُّفُ أنْقَعُ⁣(⁣١٨)».


(١٥) كذا في الأصول، وفي المقاييس: بالصيان، وفي العين والتهذيب واللسان والتاج: طال عهده بالصيانة.

(١٦) كذا في الأصول، وهو (شَرْيَفُوا) في التكملة والقاموس والتاج.

(١٧) ورد هذا القول في العين بنصِّ (المصُّ أروى الخ) والتهذيب واللسان والتاج.

(١٨) نصُّ المثل: (الرَّشْف أنقع) في أمثال أبي عبيد: ٢٣٣ ومجمع الأمثال: ١/ ٣١٥ واللسان والقاموس.