المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

باب المضاعف الثنائي

صفحة 328 - الجزء 7

  ويقولون: أشْرَبْتَ إبِلَكَ: إذا جَعَلْتَ لكُلِّ جَمَلٍ قَرِيناً⁣(⁣٤٣) إذا سَقَيْتَها، وذلك إذا وَضَعْتَ في عُنُقِه حَبْلًا.

  وشَرَّبْتُ القِرْبَةَ⁣(⁣٤٤): إذا كانَتْ جَدِيدةً فَجَعَلْتَ فيها طِيناً لِيَطِيْبَ طَعْمُها.

  والشّارِبَةُ: هم القَوْمُ الذين مَسْكَنُهم على ضَفَّةِ⁣(⁣٤٥) النَّهرِ.

  ويُقال: هل أشْرَبْتُم: أي هَلْ شَرِبَتْ إبلُكُم. وأشْرَبَ فلانٌ اليَوْمَ: إذا كَثُرَ مالُه وإِبلُه من الشُّرْبِ.

  والشَّرَبَةُ: كالحُوَيْضِ حَوْلَ النَّخْلَةِ لرِيِّ النَّخْلَةِ، وجَمْعُه شَرَبٌ وشَرَباتٌ.

  ويَوْمٌ ذو شَرْبَةٍ⁣(⁣٤٦): أي يُشْرَبُ فيه الماءُ كثيراً لِشِدَّةِ حَرِّه.

  والشارِبَانِ: ما طال من ناحِيَتَي السَّبَلَةِ. وكذلك شارِبا السَّيْفِ، وفي أسْفَلِ القائمِ أنْفَانِ طَوِيلانِ.

  والشَّوَارِبُ: عُرُوْقٌ مُحْدِقَةٌ بالحُلْقُوْمِ. وقيل: هي مَجَاري الماءِ في الحَلْقِ. والحِمَارُ الشَّدِيدُ النَّهِيْقِ: صَخِبُ الشَّوَارِبِ.

  والإِشْرَابُ: لَوْنٌ قد أُشْرِبَ من لَوْنٍ.

  وأُشْرِبَ حُبَّه: أي خالَطَ قَلْبَه.

  والصِّبْغُ يَتَشَرَّبُ في الثَّوْبِ.

  والمُشْرَئبُّ: مِن اشْرَأَبَّ إذا مَدَّ عُنُقَه لِيَنْظُرُ. والشُّرَأْبِيْبَةُ: اسْمٌ من اشْرَأَبَّ للشَّيْءِ⁣(⁣٤٧) أي تَصَدّى له.

  والمُشْتَرِبُ من الألْبَانِ: الذي لا يَخْرُجُ زُبْدُه ويُمِرُّ طَعْمُه ولا يُشْرَبُ من


(٤٣) في الأصول: قريباً، والتصويب من التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.

(٤٤) في م: القَرية.

(٤٥) في ك: صفة.

(٤٦) كذا الضبط في الأصول، وفي اللسان والقاموس: (ذو شَرَبَة) بفتح الراء.

(٤٧) في م: الشيء.