المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

علص

صفحة 334 - الجزء 1

  وصَلِعَتِ العُرْفُطَةُ صَلَعاً: سَقَطَتْ رؤوسُ أغْصانها، أو أكَلَها⁣(⁣٦٠) الإِبلُ.

  والأُصَيْلِعُ: الحَيَّةُ الدَّقيقُ العُنُقِ كأنَّ رأسَه بُنْدُقَةٌ. وهو كِنايَةٌ عن رأسِ الذَّكَر أيضاً.

علص:

  العِلَّوْصُ: التُّخَمَةُ. واللَّوَى الذي يَيْبَسُ في المَعِدَة. وعَلَّصَتِ التُّخَمَةُ في المَعِدة. وإِنَّ به لَعِلَّوْصاً. وإنَّه لَعِلَّوْصٌ أيضاً.

  واعْتَلَصْتُ منه شَيْئاً: أي أخَذْتَ عُلْصَةً؛ وهي إلى القِلَّةِ ما هِيَ.

  والعِلَاصُ: المُضَارَبَة، قال ابنُ العقنقل:

  وإِنَّك في الحُروب إِذا ألَمَّتْ ... تعاطى⁣(⁣٦١) مرهقاً فيها عِلاصا⁣(⁣٦٢)

  والعُلَّيْصُ: نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ به ويُتَّخَذُ منه المَرَق.

صعل:

  الصَّعْلُ: الظَّلِيْمُ الصَّغيرُ الرَّأسِ من غير قِصَرِ العُنُقِ، ورَجُلٌ أصْعَلُ؛ وقد صَعِلَ صَعَلًا.

عصل:

  العَصَلُ: اعْوِجاجُ النّابِ. وصَلَابَةٌ في اللَّحْم. ولا يُقال أعْصَلُ إلّا لِكُلِّ مُعْوَجٍّ فيه كَزَازَةٌ وصَلابَةٌ.

  والأَعْصَالُ: الأَمْعَاء، الواحِدُ عَصَلٌ.


(٦٠) وفي مطبوع العين والتاج: وأكلتها الإبل، وكأنه تتمة للمعنى، ولكن «أو» هي الواردة في المحكم واللسان.

(٦١) في التاج: تعاصى مرهقاً.

(٦٢) ورد البيت في التاج منسوباً للشاعر نفسه، وقد رواه عن ابن عباد.