المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

صنع

صفحة 337 - الجزء 1

  ورَجُلٌ صَنَعُ اليَدَيْن وصِنْعُ اليَدَيْن: رَفِيْقٌ⁣(⁣٧١)، من قومٍ صُنُعِ الأيْدي. وامْرأةٌ صَنَاعُ اليَد: كذلك. قال يعقوب⁣(⁣٧٢): رَجُلٌ صَنَعٌ، فإِذا أضَفْتَ إلى اليدَيْن قُلتَ: صِنْعُ اليَدَين؛ فَسَكَّنْتَ.

  والصِّنْعُ: السَّفُّوْدُ⁣(⁣٧٣). والثَّوْبُ أيضاً، يُقال: رأيْتُ عليه صِنْعاً جيِّداً.

  والصَّنِيْعَةُ: ما اصْطَنَعْتَ من خَيْرٍ. وهو صَنِيْعَتُه: إِذا اصْطَنَعَه وخَرَّجَه.

  والصُّنَّاعُ: الذين يَعْملون بأيديهم. والفِعْلُ: الصِّنَاعَة.

  والمُصَانَعَةُ: من الرُّشَا.

  والتَّصَنُّعُ: التَّرائي.

  وصَنَعْتُ الفَرَسَ فهو صَنِيْعٌ: أحْسَنْت القِيامَ عليه.

  [وصَنَّعَ الجاريةَ تصنيعاً: أي أحْسَنَ إليها وسَمَّنَها]⁣(⁣٧٤).

  وصَنِّعِ الجاريةَ تَصْنِيعاً: لأنَّه يكونُ⁣(⁣٧٥) بِعِلاجٍ طويلٍ وأشْياءَ كثيرة.

  [وأصْنَعَ الرَّجُلُ: إِذا أعَانَ آخَرَ].

  [وأصْنَعَ الأَخْرقُ: تَعَلَّمَ وأحْكمَ]⁣(⁣٧٦).


(٧١) في القاموس: دقيق؛ ورجح في التاج «الرقيق»، وما ورد في الأصل مطابق لما جاء في تهذيب الالفاظ.

(٧٢) تهذيب الألفاظ: ١٦٦ - ١٦٧.

(٧٣) في ك: الصفود.

(٧٤) زيادة من العباب مروية عن ابن عباد.

(٧٥) وفي المعجمات: لأنه لا يكون إلا.. الخ.

(٧٦) زيادة الفقرة الأولى من التاج والفقرة الثانية مروية عن ابن عباد في العباب، وقال في التاج معلقاً:

«نصَّ ابن الاعرابي في النوادر: أصنع الرجل إِذا أعان أخرق، فاشتبه على ابن عباد فقال: آخر، ثم زاد من عنده: وأصنع الأخرق إلى آخره، وقلَّده الصاغاني من غير مراجعة لنص ابن الأعرابي».