المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فض

صفحة 438 - الجزء 7

  ونَاقَةٌ ضَفُوْفٌ⁣(⁣٣): كثيرةُ اللَّبَنِ.

  والضَّفّافَةُ⁣(⁣٤): الذي لا عَقْلَ له من النّاسِ، وكأنَّه من الضَّفَفِ في الرَّأْيِ وهو ضَعْفُه.

فض:

  الفَضُّ: تَفَرُّقُ النّاسِ بَعْدَ اجْتِماعِهم، فَضَضْتُهم فانْفَضُّوا.

  والفُضَاضُ: ما تَفَضَّضَ من عَظْمٍ وغَيْرِه؛ أي تَكَسَّرَ.

  وفَضَضْتُ الخاتَمَ أفُضُّهُ فَضّاً: كَسَرْته. ويقولون: لا يَفْضُضِ اللّهُ فاكَ.

  والفَضَضُ: ما انْفَضَّ من نُطْفَةِ الرَّجُلِ. ومنه

  قَوْلُ عائشةَ ^(⁣٥) لِمَرْوَانَ: «وأنْتَ في صُلْبِه فَضَضٌ»

  أي مُتَرَدِّدٌ فيه.

  وقال الحُسَيْنُ بن عليٍّ ®(⁣٦) لِمَرْوَانَ: «إنَّما أنْتَ فَضَضٌ من لَعْنَةٍ»⁣(⁣٧).

  و

  في حَدِيثِ عُمَرَ⁣(⁣٨) ¥: «خَرَجَ من فَضَضِ الحَصى».

  والفِضَّةُ: مَعْرُوفةٌ.

  والفَضْفَضَةُ: سَعَةٌ الثَّوْبِ⁣(⁣٩)، دِرْعٌ فَضْفَاضَةٌ. وبَطْنٌ فَضْفَاضٌ.

  وتَفَضْفَضَ بَوْلُ الناقَةِ: أي تَفَرَّقَ.

  وفَضْفَضْتُ الماءَ: هَرَقْته.

  والتَّفَضْفُضُ⁣(⁣١٠): التَّفَرُّقُ.


(٣) في ك: ضفوفة.

(٤) هكذا ضُبطت بالتشديد في الأصول، ونصَّ على تخفيفها في العباب والقاموس.

(٥) لم ترد جملة (^) في م.

(٦) في م: (@) بدل ®.

(٧) هكذا ورد في الأصول، وذلك صريح في كونهما حديثين، والوارد في المعجمات هو الثاني وقد عُزي فيها جميعاً لعائشة، كما في غريب أبي عبيد: ٣/ ٤٠٣ والتهذيب والصحاح والأساس واللسان والتاج، وقد ورد في الفائق: ٤/ ١٠٢ أيضاً بنصِّ: (لَعَنَ أباك وأنت في صلبه، فأنت فضض من لعنة اللّه).

(٨) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٤٠٢ والتهذيب والفائق: ٣/ ١٢٥ واللسان.

(٩) في ك: سعة الصوب.

(١٠) وهو التفضُّض في اللسان والتاج.