المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رضى

صفحة 42 - الجزء 8

  وضَرِيَ⁣(⁣١٧) عليكَ: أي لَجَّ⁣(⁣١٨)؛ ضَرَاءَةً وضَرَاوَةً. وفي مَثَلٍ⁣(⁣١٩): «ضَرِيَتْ فهيَ تَخَطَّفُ» إذا لَجَّ في الأمْر.

  والضِّرْوُ: ضَرْبٌ⁣(⁣٢٠) من الشَّجَرِ يُجْعَلُ وَرَقُه في العِطْرِ، ويُفْتَحُ الضّادُ.

  وقيل: الحَبَّةُ⁣(⁣٢١) الخَضْراءُ.

  والضَّرْوُ: اهْتِزَازُ الدَّمِ إذا خَرَجَ من العِرْقِ، يُقال: ضَرا يَضْرُو.

  والطَّعْنُ الضّاري: السائلُ.

  وجَرَّةٌ ضارِيَةٌ بالخَلِّ، ضَرِيَتْ ضَرَاوَةً.

  والضَّرَاءُ: أرْضٌ مُسْتَوِيَةٌ. وما واراكَ من شَجَرٍ وغيرِه. والمَشْيُ في خَفَاءٍ عَمَّنْ تَكِيْدُه، ومنه قيل⁣(⁣٢٢): «[هو]⁣(⁣٢٣) يَدِبُّ إلى⁣(⁣٢٤) الضَّرَاء».

  والضَّرِيُّ: الماءُ من البُسْرِ الأحْمَرِ والأصْفَرِ يَصُبُّونَه على النَّبِقِ فَيَتَّخِذُوْنَ منه نَبِيذاً.

  وغِرَارَةٌ⁣(⁣٢٥) مُضَرّاةٌ؛ وقد ضَرَّيْتُها: أي فَتَّلْتُ قُطْرَها وضَفَرْتُها.

رضى:

  رَضِيَ يَرْضَى رِضىً ورِضَاءً - بالمَدِّ أيضاً -. والرِّضا: المَرْضِىُّ، ويُقال:

  مَرْضُوٌّ. والمَرْضَاةُ والرِّضْوَانُ: واحِدٌ. ورَضِيَ فلانٌ كذا يَرْضَاهُ رِضْوَةً⁣(⁣٢٦).


(١٧) ضُبط الفعل في الأصول مقصوراً (كرَمى)، وما أثبتناه من اللسان والقاموس وضبط الأصل في المثل الآتي.

(١٨) وردت جملة (أي لج) في هامش الأصل، ولم ترد في م وك.

(١٩) ورد في المستقصى: ٢/ ١٤٨ ومجمع الأمثال: ١/ ٤٣٣.

(٢٠) في ك: وضرب.

(٢١) في ك: الحية.

(٢٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في مجمع الأمثال: ٢/ ٣٨١ والمستقصى: ٢/ ٤٠٠، ونصُّه فيهما:

(يدبُّ له الضراء).

(٢٣) زيادة من م.

(٢٤) كذا في الأصول، ولعلَّ صوابه: إلَيَّ.

(٢٥) في ك: أو غرارة.

(٢٦) أشار في الأصل وم إلى جواز فتح الراء أيضاً.