المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ضأن

صفحة 47 - الجزء 8

ضأن:

  الضَّأْنُ: ذَوَاتُ الأصْوَافِ [٢٥١ / ب] من⁣(⁣٧) الغَنَم، والجَميعُ الضَّئيْنُ⁣(⁣٨)، والعَدَدُ أضْؤنٌ، والواحِدَةُ ضائنَةٌ.

  ورَجُلٌ ضائِنٌ: حَسَنُ الجِسْمِ قَليلُ الطُّعْم. وقيل: اللَّيِّنُ.

  وضَأَنْتُ الضَّأْنَ: إذا عَزَلْتَ هذه من هذه. وضَأْنٌ وضَأَنٌ⁣(⁣٩). والضِّيْنُ والضَّيْنُ - بوَزْنِ البِيْضِ والصَّيْفِ -: جَمْعُ الضَّأْنِ. ونَحْنُ مُضْئنُوْنَ: أصْحَابُ ضَأْنٍ. وأضْأنَ الرَّجُلُ وأمْعَزَ: كَثُرَ عِنْدَه ذاك⁣(⁣١٠).

  والضِّئْنِيُّ: سِقَاءٌ من جِلْدِ الضَّأْنِ.

  وفي المَثَلِ⁣(⁣١١): «أحْمَقُ من راعي ضَأْنٍ ثَمانِيْنَ»، وقَوْلُهم⁣(⁣١٢): «حَتْفَها⁣(⁣١٣) تَحْمِلُ ضَأْنٌ بأظْلافِها».

  والضَّأْنَةُ: البُرَةُ⁣(⁣١٤) للنّاقَة.

وضن:

  الوَضْنُ: نَسْجُ السَّرِيْرِ وأشْباهِه، فهو مَوْضُوْنٌ. وقَوْلُه ø: {عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ}⁣(⁣١٥) أي مَنْسُوْجَةٍ بالدُّرِّ؛ كما تُوْضَنُ حَلَقُ الدُّرُوْعِ بَعْضُها في بَعْضٍ مُضَاعَفَةً. ووَضَنْتُ الشَّيْءَ: أي نَسَجْته. واتَّضَنَ فهو مُتَّضِنٌ: أي اتَّصَلَ وانْبَسَطَ.

  والوَضِيْنُ: البِطَانُ العَرِيْضُ من السُّيُوْرِ إذا كانَ مَنْسُوْجاً مُضَاعَفاً، وهو في مَوْضِعِ مَوْضُوْنٍ.


(٧) في ك: ومن.

(٨) أشار في الأصل إلى جواز كسر الضاد أيضاً.

(٩) سقطت كلمة (وضَأَن) من ك.

(١٠) في ك: وأمعن كثر عند ذاك.

(١١) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٥ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٣٤.

(١٢) وهذا القول مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٢٩ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٠١.

(١٣) في ك: ختفها.

(١٤) في ك: البررة.

(١٥) سورة الواقعة، آية رقم: ١٥.