المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وفض

صفحة 50 - الجزء 8

  وفَضَوْتُ دَراهِمي: لم أجْعَلْها في صُرَّةٍ.

  وأمْرُ القَوْمِ فَوْضى [و]⁣(⁣٤) فَضاً: أي لا أمِيْرَ⁣(⁣٥) عليهم.

  والفَضَاءُ: نَحْوُ الحَسَاءِ، والواحِدَةُ فَضْيَةٌ⁣(⁣٦).

  والمُفْضَاةُ من النِّساء: التي كالشَّرِيْمِ، يُقال: أُفْضِئَتْ إفْضَاءً.

وفض:

  الوَفْضُ⁣(⁣٧): شِبْهُ كِنَانَةٍ للأسْقَاطِ، وجَمْعُها وِفَاضٌ ووَفَضَاتٌ ووَفَاضٌ⁣(⁣٨).

  والإِبِلُ تَفِضُ وَفْضاً وتَسْتَوْفِضُ: إذا تَفَرَّقَتْ، وأوْفَضَها صاحِبُها.

  و

  في الحَدِيث⁣(⁣٩): «انَّه أمَرَ أنْ تُوضَعَ الصَّدَقَةُ في الأوْفاضِ»

  وهي الفِرَقُ من الناسِ مَعَ كُلِّ واحِدٍ منهم وَفْضَةٌ.

  ولَقِيْتُه على أوْفاضٍ ووَفَضٍ ووَفْضٍ: أي على⁣(⁣١٠) عَجَلَةٍ.

  واسْتَوْفَضَ فلانٌ: إذا فَزعَ فاسْتَقَلَّ.

  والوَفْضُ⁣(⁣١١): الحِلْسُ يُوْفِضُه مَنْ يَتَّقي الأرْضَ: أي يَبْسُطُه، يُقال: أوْفَضْتُ إذا بَسَطْتَ شَيْئاً تَقي⁣(⁣١٢) به ثِيابَكَ.

  وقيل: الأوْفاضُ من الناسِ: الفُقراءُ المَطْرُوْحُونَ في التُّرابِ لا كَسْبَ لهم.

  ورَحًى مُوَفَّضَةٌ: جَعَلُوا تَحْتَها وِفَاضاً.


(٤) زيادة من ك.

(٥) في م: أي لا آمِرَ.

(٦) كذا ضُبط هذا السطر في الأصل وك، وفي م: والفِضَاء... فُضْيَة، وفي اللسان: الفِضَاء كالحِسَاء، ونصَّ في القاموس على كسر فاء الفِضَاء، وقال في التاج: والفِضى بالكسر والفتح جمع فَضْيَة.

(٧) في م: الوَفْضَة، ومثله في المعجمات.

(٨) لم ترد كلمة (ووَفَاض) في ك.

(٩) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ١/ ١٢٤ والتهذيب والصحاح والفائق: ٤/ ٧٣ والعباب واللسان والتاج.

(١٠) في ك: أو على.

(١١) أشار في الأصل وم إلى جواز فتح الفاء أيضاً.

(١٢) سقطت كلمة (تقي) من ك.