المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نفص

صفحة 158 - الجزء 8

  والصُّفُوْنُ: أنْ تَصْفنَ⁣(⁣١٩) الدّابَّةُ وتَقُوْمَ على ثلاثِ قَوائمَ لِتَسْتَرِيْحَ.

  و {الصَّافِناتُ} الْجِيادُ: الخَيْلُ.

  وكُلُّ صافٍّ قَدَمَيْه: صافِنٌ. وقيل: هو أنْ يَجْمَعَ بَيْنَ يَدَيْه ويَثْنيَ سُنْبُكَ إحْدى رِجْلَيْه.

  والضَّرْعُ المُصَفَّنُ: الذي تَشْخُبُ أطْبَاؤه لَبَناً. وناقَةٌ مُصَفَّنَةٌ⁣(⁣٢٠): مُرَكَّنَةٌ.

  والصَّفَنُ من الزَّرْعِ: الذي فيه السُّنْبُلَةُ.

  والصَّفْنَةُ: شِقْشِقَةُ البَعِيرِ.

  والتَّصَافُنُ في الماءِ: الاقْتِسَامُ به، ويُقال: تَصَافَنّا بحَصَاةِ القَسْمِ. وأعْطَيْتُه صَفْنَةً: أي شَرْبَةً. والمُصَافِنُ: الذي يَقْتَسِمُ الماءَ.

نفص⁣(⁣٢١):

  أنْفَصَتِ الناقَةُ ببَوْلِها إنْفَاصاً: إذا قَطَّرَتْ بَوْلَها.

  وأخَذَ الشّاءَ النُّفَاصُ: وهو داءٌ.

  وأنْفَصَ الرَّجُلُ بمَنِيِّه⁣(⁣٢٢): أي حَذَفَ به؛ إنْفاصاً.

  وأنْفَصَ السِّقَاءُ.

  والمُنَافَصَةُ: مُبَارَاةُ الرَّجُلِ صاحِبَه بإبْعَادِ غايَةٍ إذا⁣(⁣٢٣) بالا.

  والنُّفَصُ: نَضْخُ الدَّمِ القَليلِ، واحِدَتُها نُفْصَةٌ.

  والانْتِفَاصُ⁣(⁣٢٤): رَشُّ الماءِ على الذَّكَرِ من خَلَلِ الأصابع.

  وأنْفَصَ بالكَلِمَةِ: إذا أتى بها سَرِيعاً، ونَفَصَ بها.

  والمُنَافِصُ: المُغَالِبُ الشَّدِيْدُ.


(١٩) ضُبط الفعل في الأصول بفتح الفاء، وضُبط بكسر الفاء في العين والصحاح واللسان والقاموس.

(٢٠) في ك: مصنفة.

(٢١) لم يرد هذا التركيب في العين المطبوع، ووردت الرواية عن العين في التهذيب، ويدل على وروده فيه عدم تنبيه المؤلف على إهمال الخليل إياه.

(٢٢) في ك: يمنيه.

(٢٣) في ك: إذ.

(٢٤) في ك: والانتقاص.