المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

لصو

صفحة 188 - الجزء 8

لصو:

  لَصَا فلانٌ فلاناً يَلْصُوْه ويَلْصُوْ إليه: لِرِيْبَةٍ، ولَصَاها يَلْصِيها لَصْياً؛ في قَوْلِ العَجّاج:

  عَفٌّ فلا لاصٍ ولا مَلْصِيُّ⁣(⁣٣٦)

  أي لا يَلْصُو إلى رِيْبَةٍ ولا يُلْصى إليه. وبَعْضُهم يقول: لَصَى⁣(⁣٣٧) يَلْصى.

  ومن دُعَائهم: خَصَاه اللّهُ ولَصَاه.

لوص:

  اللَّوْصُ: من المُلَاوَصَةِ في النَّظَرِ كأنَّه يَخْتِلُ لِيَرُوْمَ أمْراً. والانسانُ يُلَاوِصُ الشَّجَرَةَ: إذا أرادَ أنْ يَقْطَعَها بالفأْسِ؛ فَتَراه يُلَاوِصُ في نَظَرِه يَمْنَةً ويَسْرَةً كَيْفَ يَضْرِبُه.

  ولاصَ عن الأمْرِ: إذا حادَ عنه.

  وتَلَوَّصَ تَلَوُّصاً⁣(⁣٣٨): تَلَوّى وتَقَلَّبَ، وقيل: إنَّ الغُرَابَ قال لابْنِه: إذا رُمِيْتَ فَتَلَوَّصْ؛ فقال: أنا أتَلَوَّصُ قَبْلَ أنْ أُرْمى.

  والمُلَاوِصُ: المُتَمَلِّقُ.

  ولُصْتُه بعَيْني ألُوْصُه⁣(⁣٣٩) لَوْصاً: أي لاوَصْته فَطالَعْته⁣(⁣٤٠).

  واللَّوْصَةُ⁣(⁣٤١): وَجَعٌ في النَّحْرِ.

  وألَاصُوْهُ غَيْظاً: أي غاظُوه.

  وأُلِيْصَ الرَّجُلُ وأُرْعِشَ: بمعنىً.


(٣٦) ديوان العجاج: ١/ ٤٩٢.

(٣٧) وأشار في الأصل إلى جواز كسر الصاد وفتح الياء، وعلى ذلك ضبط التكملة.

(٣٨) في ك: وتلوص تلصصاً.

(٣٩) في ك: ولصته ألوصه بعيني.

(٤٠) في م: وطالعته.

(٤١) ضُبطت الكلمة في الأصل بضم اللام، وفي ك: واللصوصة، وما أثبتناه من م والأساس والتكملة والقاموس.