المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سر

صفحة 239 - الجزء 8

  وسَرَارَةُ العَيْشِ: أفْضَلُه، وجَمْعُه سَرَائرُ.

  والسُّرُوْرُ: الفَرَحُ⁣(⁣٥)، سُرِرْتُ، وسَرَرْتُ فلاناً، وامْرَأةٌ سارَّةٌ وسَرَّةٌ.

  والسُّرُوْرُ في بَيْتِ الأعْشى⁣(⁣٦): الخِيَارُ، واحِدُها سِرٌّ.

  ويُقال للسَّرّاء والضَّرّاء: السُّرُّ والضُّرُّ؛ والتَّسُرَّةُ والتَّضُرَّةُ؛ والسّارُوْراءُ والضّارُوْرَاءُ.

  والسِّرَارُ: يَوْمٌ يَسْتَسِرُّ فيه الهِلَالُ؛ وهو آخِرُ يَوْمٍ من الشَّهْرِ، ورُبَّما اسْتَسَرَّ لَيْلَةً ورُبَّما اسْتَسَرَّ لَيْلَتَيْنِ. وتَسَرَّرَ القَمَرُ: بمَعْناه.

  والسَّرَارُ: بَطْنٌ من الأرْضِ يَنْبُتُ فيه أحْرَارُ البُقُول.

  وسِرُّ الوادي وسَرَارُه: أفْضَلُ مَوْضِعٍ فيه. والسِّرَرُ: وَسَطُ الوادي، وجَمْعُه سِرَارٌ. وسَرَرُ الوادي: بَطْنُه - بالفَتْح -، وسَرّاؤه: سُرَّتُه وبَطْحَاؤه. وسَرَارُ الوادي وسَرَارَتُه. وجَمْعُ السِّرِّ: سُرُوْرٌ. والسِّرَرُ والأسْرَارُ: جَمْعٌ.

  وكذلك السّرَارُ⁣(⁣٧): هي خُطُوْطُ الكَفِّ.

  و

  في الحَدِيث⁣(⁣٨): «تَبْرُقُ أَسَارِيْرُ وَجْهِه»

  وهي الخُطُوطُ التي في الجَبْهَةِ، واحِدُها سِرَرٌ وسِرٌّ، وجَمْعُه أسِرَّةٌ وأسْرَارٌ، والأسَارِيْرُ: جَمْعُ الجَمْعِ، ويُقال لها:

  سُرَرٌ أيضاً، الواحِدُ سُرٌّ - بضَمِّ السِّيْنِ -.

  والسُّرَّةُ: الوَقْبَةُ التي في وَسْطِ البَطْنِ. ومنه السَّرَرُ: وهو داءٌ يَأْخُذُ في السُّرَّةِ، وبَعِيْرٌ أسَرُّ وناقَةٌ سَرّاء: يَأْخُذُهما ذلك الداءُ.


(٥) في ك: الفرج.

(٦) لعله يعني بذلك قوله الوارد في ديوانه: ٦٧، وهو

كبرديَّة الغيل وسط الغريف ... إذا خالط الماءُ منها السرورا

(٧) ضُبطت الكلمة في الأصل وم بفتح السين، وفي ك بضمها، وفي عددٍ من المعجمات ونصِّ التاج بكسرها.

(٨) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ١٠٨ والتهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ٢/ ١٧١ والتكملة واللسان والتاج.