عسن
  يُبَرَّدُ فيها الماءُ. ولا يُسَمّى الدَّلْوُ سُعْناً.
  والمُسَعَّنُ: الغَرْبُ يُتَّخَذُ من أديْمَيْن يُقَابَلُ بينهما.
  والسُّعْنُ: ظُلَّةٌ يَتَّخِذُها أهْلُ عُمَان على سُطوحِهم لِنَدى الوَمَد، والجَميعُ:
  السُّعُوْن.
  و «ما لَهُ سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ(٧٤)» أي ما له شَيْء، ويُقال بغَيْر الهاء أيضاً. وقيل:
  السَّعْنُ: الوَدَك؛ والمَعْنُ: المَعْروف، ومنه الماعُوْن. وقيل أيضاً: أي لا قَليلَ له ولا كَثير. وقيل: لا حاجَةَ له(٧٥). وقيل: السَّعْنَة: المَيْمونة؛ والمَعْنَة:
  المَشْؤومة.
  والسُّعْنَةُ: الخَشَبَة الواحِدَة على فَم الدَّلْو؛ فإِذا ثُنِّيَ فهما العَرْقُوَتان. وهي أيضاً: ما تَدَلّى من الشَّفَة العُلْيا من البَعير.
  وتَسَعَّنَ الجَمَلُ: امْتَلأ سِمَناً.
عسن:
  عَسِنَتِ الإِبلُ عَسَناً: نَجَعَ فيها الكَلَأ.
  ودابَّةٌ عَسِنٌ: شَكُوْرٌ.
  ومَواضِعُ عاسِنَاتٌ: ضَيِّقات.
  وعَسْنٌ(٧٦): مَوْضِعٌ.
  وأعْسَنَتِ الناقَةُ: حَمَلَتِ العُسُنَ وهو الشَّحْم، ويُقال: سَمِنَتْ على عُسُنٍ وأُسُنٍ - ويُقال: عِسْنٍ بالكَسْر أيضاً -: أي شَحْم كانَ قَبْل ذلك.
(٧٤) المثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٣٨٨ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٥.
(٧٥) «وقيل لا حاجة له» لم ترد في ك.
(٧٦) في ك: وعس.