المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عسن

صفحة 369 - الجزء 1

  يُبَرَّدُ فيها الماءُ. ولا يُسَمّى الدَّلْوُ سُعْناً.

  والمُسَعَّنُ: الغَرْبُ يُتَّخَذُ من أديْمَيْن يُقَابَلُ بينهما.

  والسُّعْنُ: ظُلَّةٌ يَتَّخِذُها أهْلُ عُمَان على سُطوحِهم لِنَدى الوَمَد، والجَميعُ:

  السُّعُوْن.

  و «ما لَهُ سَعْنَةٌ ولا مَعْنَةٌ⁣(⁣٧٤)» أي ما له شَيْء، ويُقال بغَيْر الهاء أيضاً. وقيل:

  السَّعْنُ: الوَدَك؛ والمَعْنُ: المَعْروف، ومنه الماعُوْن. وقيل أيضاً: أي لا قَليلَ له ولا كَثير. وقيل: لا حاجَةَ له⁣(⁣٧٥). وقيل: السَّعْنَة: المَيْمونة؛ والمَعْنَة:

  المَشْؤومة.

  والسُّعْنَةُ: الخَشَبَة الواحِدَة على فَم الدَّلْو؛ فإِذا ثُنِّيَ فهما العَرْقُوَتان. وهي أيضاً: ما تَدَلّى من الشَّفَة العُلْيا من البَعير.

  وتَسَعَّنَ الجَمَلُ: امْتَلأ سِمَناً.

عسن:

  عَسِنَتِ الإِبلُ عَسَناً: نَجَعَ فيها الكَلَأ.

  ودابَّةٌ عَسِنٌ: شَكُوْرٌ.

  ومَواضِعُ عاسِنَاتٌ: ضَيِّقات.

  وعَسْنٌ⁣(⁣٧٦): مَوْضِعٌ.

  وأعْسَنَتِ الناقَةُ: حَمَلَتِ العُسُنَ وهو الشَّحْم، ويُقال: سَمِنَتْ على عُسُنٍ وأُسُنٍ - ويُقال: عِسْنٍ بالكَسْر أيضاً -: أي شَحْم كانَ قَبْل ذلك.


(٧٤) المثل في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٣٨٨ ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٥.

(٧٥) «وقيل لا حاجة له» لم ترد في ك.

(٧٦) في ك: وعس.