المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

مس

صفحة 261 - الجزء 8

  و {«لا مِساسَ}» - بمَنْزِلَةِ نَزَالِ -: أي لا تُخَالِطْني.

  ومَسَّ المَرْأةَ وماسَّها: أي أتاها.

  والرَّحِمُ الماسَّةُ: القَرِيْبَةُ. وقد مَسَّتْهُ مَوَاسُّ الخَيْرِ⁣(⁣٢٣).

  وفُلانٌ حَسَنُ المَسِّ في مالِه: إذا كانَ له أثَرٌ حَسَنٌ فيه.

  والمَسُّ: الجُنُوْنُ، ورَجُلٌ مَمْسُوْسٌ، وبه مَسٌّ.

  والمَسْمَسَةُ: اخْتِلاطُ الأمْرِ واشْتِبَاهُه.

  والمَسْمَاسُ⁣(⁣٢٤): النَّمّامُ.

  والمَسْمَسَةُ من الكَلام: الذي لَيْسَ بحَقٍّ.

  والمَسْمَسَةُ: التَّحْرِيْشُ⁣(⁣٢٥).

  وسَرَابٌ⁣(⁣٢٦) مَسْمَاسٌ: أي مُضْطَرِبٌ.

  والمامُوْسُ: النّارُ. وقيل: مَوْضِعُ النارِ.

  والمامُوْسَةُ من النِّساءِ: الخَرْقَاءُ الحَمْقاءُ.

  والماسُّ من اللَّبَنِ: الذي قد مَسَّ أي أخَذَتْ فيه حُمُوْضَةٌ. ويُقال لكُلِّ ما يُوَافِقُكَ مُسُوْسُه، ومُسُوْسُه: مَرْآتُه.

  والمَسُوْسُ - بالفَتْح -: الماءُ الذي إذا شُرِبَ فَمَسَّ عِلَّةَ العَلِيْلِ⁣(⁣٢٧) ذَهَبَ⁣(⁣٢٨) بها، وقيل: هو ما نالَتْه الأيدي، وقيل: مَرِيْءٌ نَجُوْعٌ. وشِفَاءٌ مَسُوْسٌ: تامٌّ.


- والتاج: (لا مِسَاسَ لا مِسَاس لا خير في الأوقاس). وقد أثبتنا ضبط الأصل كما ورد، وإن كنا لم نجد في المعجمات (لا مُسَاس) بضم الميم.

(٢٣) وفي التهذيب واللسان: مَوَاسُّ الخَبَل، وهو (الخير) في الأساس والتاج.

(٢٤) في ك: والمسمام.

(٢٥) في ك: والمسمسة من التحريش.

(٢٦) في الأصول: وشراب، وهو تصحيف، والتصويب من المعجمات.

(٢٧) كذا في الأصول بالعين المهملة، وهي (الغلَّة) في التهذيب والعباب واللسان والقاموس.

(٢٨) في م: أذهب.