المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سفط

صفحة 273 - الجزء 8

  والبَسْطَةُ: الفَضِيْلَةُ⁣(⁣٤٧) على غَيْرِه، له بَسْطَةٌ في الجِسْمِ والمالِ، وبَسَطَني اللّهُ على فُلانٍ: أي فَضَّلَني عليه.

  والبَسِيْطُ: الرَّجُلُ المُنْبَسِطُ اللِّسَانِ، والمَرْأةُ بَسِيْطَةٌ، والفِعْلُ بَسُطَ بَسَاطَةً.

  وبَسَطَ الينا فلانٌ يَدَه بما نُحِبُّ ونَكْرَهُ.

  وفَرَشَ لي فِرَاشاً لا يَبْسُطُني: وذلك إذا كانَ ضَيِّقاً لا يَتَّسِعُ عليه.

  والأبْسَاطُ من النُّوْقِ: التي مَعَها أوْلادُها؛ الواحِدَةُ بِسْطٌ، يُقال: أبْسَطْتُ الإبِلَ: أي خَلَّيْتها وأولادَها تُرْضِعُها.

  وإذا ألْقَحَ الرَّجُلُ إبِلَه عاماً وتَرَكَها عاماً قيل: أبْسَطَها إبْسَاطاً.

  وقَطاً أبْسَاطٌ أيضاً.

  والبَسِيْطَةُ - كالنَّشِيْطَةِ -: للرَّئيسِ؛ وهي النّاقَةُ مَعَها وَلَدُها فتكون هي ووَلَدُها في رُبْعِ الرَّئيسِ، وجَمْعُها بُسُطٌ.

  والمَبْسُوْطَةُ من الرِّحَالِ⁣(⁣٤٨): التي يُفْرَقُ بَيْنَ الحِنْوَيْنِ حَتّى يكونَ بَيْنَهما قَرِيْبٌ من ذِرَاعٍ.

  وخِمْسٌ باسِطٌ: أي بائصٌ.

  وحَفَرَ قامَةً باسِطَةً: إذا حَفَرَ قامَتَه وطُوْلَ يَدِه.

  وبلادٌ باسِطَةٌ: بمَنْزِلَةِ بسَاطٍ⁣(⁣٤٩) من الأرْضِ؛ وهي الأرْضُ الواسِعَةُ.

  وذَهَبَ فلانٌ في بُسَيْطَةَ: أي في الأرْضِ، فلم يَصْرِفْها.

  وبَيْني وبَيْنَهُ بَسِيْط النَّبْلِ: أي مَدُّه.

  والبَسَاطُ: القِدْرُ العَظِيْمَةُ.


(٤٧) في ك: الفصيلة.

(٤٨) في الأصل وك: الرجال؛ وهو تصحيف، والتصويب من م والأساس والعباب واللسان.

(٤٩) لم تضبط باء بساط في الأصل، وربما كان ذلك إشارة إلى جواز كسرها وفتحها كما نُصَّ عليه في العباب واللسان والقاموس.