المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عسف

صفحة 371 - الجزء 1

  وسَفَعْتُ ناصِيَتَها⁣(⁣٧٩): اجْتَذَبْتَها.

  واسْفَعْ بِيَدِه: أي خُذْ بيدِه وأقِمْه.

  وسَافَعَها: مِثْلُ سافَحَها.

  والسِّفَاعُ والمُسَافَعَةُ: الاعْتِناق في الحَرْب. وسَفَعَ به: صَرَعَه.

  ورَجُلٌ مَسْفُوْعٌ: أصَابَتْه سَفْعَةٌ: أي عَيْنٌ.

  وهو مَسْفُوْعُ العَيْن: أي غائرُها.

  والاسْتِفَاعُ: مِثْلُ التَّهَبُّج⁣(⁣٨٠).

  وتَسَفَّعَ: اصْطَلى.

  والسَّفْعُ⁣(⁣٨١): ضَرْبٌ من الثِّيَاب، والجَميعُ: سُفُوْعٌ.

  والسُّفْعُ: حَبُّ الحَنْظَل لِسَوادِها، الواحِدَةُ: سُفْعَةٌ.

  و [يُقال]⁣(⁣٨٢): أشْلِ⁣(⁣٨٣) اليكَ أسْفَعَ: وهو اسْمٌ للعَنْز إِذا دُعِيَتْ إلى الحَلب.

عسف:

  العَسْفُ: رُكُوْبُ الأمْر وغيرِه من غَيْر قَصْدٍ ولا تَدْبير، ومنه التَّعَسُّفُ.

  والعَسِيْفُ: الأجِيْر. والعَبْدُ المُسْتَهانُ به⁣(⁣٨٤).

  ويُقال: كَمْ أعْسِفُ عَلَيْك: أي كَمْ أعْمَل لك.

  وبَعِيْرٌ عاسِفٌ: إِذا كان بالمَوْت، وهو مِثْلُ النَّزْع للإِنْسان.


(٧٩) هكذا وردت الجملة في الأصل، وفي ك: وسفعت بناصيته، وعلى ذلك رواية المعجمات، وهي الأصوب في أكثر الظن.

(٨٠) في ك والتكملة: التهيج، وقال في التاج: «بالباء الموحدة قبل الجيم».

(٨١) ضبطت الكلمة في الأصلين والتكملة بكسر السين، واخترنا ضبط المحكم واللسان والقاموس.

(٨٢) زيادة من ك.

(٨٣) في ك: شل.

(٨٤) في مطبوع القاموس: «المستعان به»، وذكر في التاج ان ما في الأصل هو الصواب.