المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سطم

صفحة 276 - الجزء 8

  ومَسْطُ الماءِ من الرَّحِمِ: أنْ يُدْخِلَ صاحِبُها يَدَه فَيُخْرِجَه، يُقال: مَسَطَها، وهي المَسِيْطَةُ.

  والمَسِيْطُ من الرَّكايا: التي تكونُ إلى جَنْبِها رَكِيَّةٌ أُخرى فَتَحْمَأُ ويَصِيْرُ ماؤها مُنْتِناً فَيَسِيْلُ في ماءِ العَذْبَة فَيَفْسُد.

  وإذا سالَ الوادي بسَيْلٍ يَسِيرٍ فهي مَسِيْطَةٌ، وتُصَغَّرُ مُسَيِّطَةً، وجَمْعُها مَسَائطُ.

  وقيل: هي البَقِيَّةُ [٢٦٩ / أ] من الماءِ الكَدِرِ.

  ومَسَطْتُ الثَّوْبَ أمْسُطُه: إذا بَلَلْتَه ثُمَّ حَرَّكْتَه⁣(⁣٦٠) بيَدِكَ لِتُخْرِجَ⁣(⁣٦١) ماءَه.

  ويُقال: مَسَطْتُه مَسْطاً⁣(⁣٦٢): وهو الضَّرْبُ بالسِّيَاطِ.

سطم:

  أُسْطُمَّةُ البَحْرِ والحَسَبِ: وَسَطُه ومُجْتَمَعُه.

  والسِّطَامُ: حَدُّ السَّيْفِ.

  وسِطَامُ النّاسِ: كذلك.

  والسِّطَامُ والإسْطَامُ: المِسْعَارُ.

طسم:

  طَسْمٌ: حَيٌّ كانوا يُنَاسِبُوْنَ عاداً؛ انْقَرَضُوا.

  والطَّسَمُ والغَسَمُ: عِنْدَ الإمْسَاءِ. وهي الغُبْرَةُ أيضاً، وجَمْعُه أطْسَامٌ.

  وطَسَمَه⁣(⁣٦٣): أتى عليه.

  والطَّسْمُ: نَحْوُ الرَّسْمِ، ما رَأيْتُ طَسْماً ولا رَسْماً.

  ويقولونَ⁣(⁣٦٤): أوْرَدَهُ مِيَاهَ طُسَيْمٍ: إذا كانَ في الضَّلالِ والباطِلِ ولم يُصِبْ شَيْئاً.


(٦٠) وفي العباب: ثم خرطته. وهو (خَرَطَ) في القاموس.

(٦١) وفي م وك: ليخرج ماؤه.

(٦٢) وفي م: مسطوه مسطاً.

(٦٣) في الأصل: وطَسَمَةٌ، وفي ك: وطَسَمَةٌ وطمسه. وما أثبتناه من م.

(٦٤) ورد هذا القول في القاموس. وفي مجمع الأمثال: ٢/ ٣٢٧ و ٣٣١ والمستقصى: ١/ ٤٣٠ -