المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

فسر

صفحة 312 - الجزء 8

  ومَسَارِبُ الدَّوَابِّ: مَرَاقُّها من حَوَالي بُطُونِها وأرْفاغِها. وهي - أيضاً -:

  مَجاري الماء.

  والمِسْرَبُ: المِثْعَبُ.

  ومَسَارِيْبُ⁣(⁣٤٤) الإنسانِ: جَوَارِحُه.

  وماءٌ سَرَبٌ⁣(⁣٤٥): للَّذي يَقْطُرُ من خَرْزِ السِّقَاء، سَرِبَ السِّقَاءُ يَسْرَبُ سَرَباً.

  وسَرِّبْ قِرْبَتَكَ: أي اصْبُبْ⁣(⁣٤٦) فيها ماءً حَتّى تَنْتَفِخَ سُيُوْرُها.

  والمَسْرُبَةُ: الشَّعراتُ التي تَنْبُتُ في وسط الصَّدْر إلى أسْفَلِ السُّرَّةِ، ويُنْصَبُ الراءُ.

  ومَسْرَبَةُ كُلِّ دابَّةٍ: أعَالِيْه من لَدُنْ عُنُقِه إلى عَجْبِ ذَنَبِه.

  والمَسْرَبَةُ⁣(⁣٤٧): مِثْلُ الصُّفَّةِ تكونُ بَيْنَ يَدَيِ الغُرْفَةِ، ويُضَمُّ الراءُ.

  والسَّرَبُ: مَحْفُوْرٌ لا نَفَاذَ له، والجَميعُ الأسْرَابُ. والخَشَبَةُ الجَوْفاءُ التي تُجْعَلُ في خَرْقِ البُسْتَانِ للماءِ.

  والسَّرَبُ: مِثْلُ العِذَارِ من النَّخْلِ إذا كانَ سَطْراً مُتَّسقاً⁣(⁣٤٨). والسَّهْمُ أيضاً.

  والسَّرِيْبَةُ من الغَنَمِ: التي يُصْدِرُها الراعي إذا رَوِيَتْ فَيَتْبَعُها الغَنَمُ.

  وسَرِّبْ عَلَيَّ الإبِلَ: أي أرْسِلْها قِطْعَةً قِطْعَةً.

  وسَرَّبْتُ الشَّيْءَ إلى فلانٍ: إذا أعْطَيْته واحِداً بَعْدَ واحِدٍ؛ تَسْرِيباً.

  وإنَّه لَقَرِيْبُ السُّرْبَةِ: إذا كانَ مَذْهَبُه إلى المَسْجِدِ قَرِيباً؛ وإلى حاجَتِه.

  والمَسْرَبُ: المَذْهَبُ والطَّرِيْقُ، وكذلك السَّرْبُ.

  والسُّرْبَةُ⁣(⁣٤٩): الطَّرِيْقَةُ من شَجَرِ العِنَبِ؛ كُلُّ طَرِيْقَةٍ: سُرْبَةٌ. وهي من


(٤٤) في م: ومسارب.

(٤٥) أشار في الأصل إلى جواز كسر الراء أيضاً.

(٤٦) في ك: أي أصبت.

(٤٧) في ك: والمشربة.

(٤٨) في ك: منسقاً.

(٤٩) من قوله: (إذا كان مذهبه إلى المسجد) إلى قوله هنا: (والسربة) سقط من ك.