المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

بسل

صفحة 331 - الجزء 8

  والسُّبُوْلَةُ: هي السُّنْبُلَةُ للذُّرَةِ وغَيْرِها إذا مالَتْ. وقد أسْبَلَ الزَّرْعُ وسَنْبَلَ.

  وأسْبَلَ عليه: أي أكْثَرَ كلامَه عليه.

  والفَرَسُ مُسْبِلٌ ذَنَبَه.

  ومَلَأَ الدَّلْوَ إلى أسْبَالِها - بمعنى أصْبَارِها -: وهي أعَالِيها.

  وهو سَبَلٌ من الرِّمَاح: إذا رَأوْا رِمَاحاً؛ كثيرةً كانَتْ أو قَلِيلةً.

  والسَّبَلُ: السُّنْبُلُ للزَّرْعِ.

  والسّابِلُ: المِحْمَلُ. وهو - أيضاً -: الذي يُنْقَلُ به اللَّبَنُ⁣(⁣٤٨).

  وبَيْني وبَيْنَه سَبَلٌ: أي سَبَبٌ⁣(⁣٤٩).

  وفي عَيْنِه سَبَلٌ: أي داءٌ. وسَبَّلَتْ عَيْنُه المَاءَ فارَقْتُه⁣(⁣٥٠).

  وسَبَلَه عن مالِه: أي خَدَعَه.

  وتُسَمّى الشّاةُ سَبْلَاءَ⁣(⁣٥١): لسَوَادٍ في مِشْفَرِها. وتَدْعُوْها: سَبَلْ سَبَلْ.

  وإسْبِيْلُ: اسْمُ مَوْضِعٍ أو جَبَلٍ.

بسل:

  بَسُلَ الرَّجُلُ يَبْسُلُ؛ فهو باسِلٌ: وهو عُبُوْسَةُ الغَضَبِ والشَّجَاعَةِ. وأسَدٌ باسِلٌ. وتَبَسَّلَ الرَّجُلُ واسْتَبْسَلَ: صارَ باسِلًا. وأبْسَلَ نَفْسَه للمَوْتِ: إذا وَطَّنَ نَفْسَه عليه.

  والإبْسَالُ: أنْ يُبْسَلَ الرَّجُلُ بعَمَلِه فَيُخْذَلَ ويُوْكَلَ إليه، من قوله ø:

  {أُبْسِلُوا} بِما كَسَبُوا⁣(⁣٥٢)، وقيل: أُحْرِقُوا.

  والبَسْلُ: الشَّيْءُ المُحَرَّمُ الذي لا يُتَنَاوَلُ⁣(⁣٥٣).


(٤٨) هكذا وردت هذه الفقرة في الأصول وبهذا الضبط، ولم أجدها في المعجمات.

(٤٩) وفي التكملة والقاموس: أي سَبٌّ.

(٥٠) كذا في الأصول، ولعل صوابها: أرَاقَتْه.

(٥١) وفي التكملة والتاج: سَبَلًا.

(٥٢) سورة الأنعام /، آية رقم: ٧٠.

(٥٣) في م: لا يتناول حرمته، ولا معنى لهذه الزيادة إلا إذا صحَّ ما في مطبوع العين: لا تُتَأوَّل حرمته.