المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سلم

صفحة 333 - الجزء 8

  وقُرِئَ: ورَجُلًا سالِماً لرَجُلٍ⁣(⁣٥٨) أي خالِصاً.

  والمُسْلِمُ: المُخْلِصُ للّهِ عِبَادَتَه.

  والسِّلَامُ: الحِجَارَةُ، والواحِدَةُ سَلِمَةٌ.

  والسَّلَامُ: ضَرْبٌ من دِقِّ الشَّجَرِ.

  والسُّلَامي: عِظَامُ الأصابعِ والأشاجِعِ والأكارعِ، والجَميعُ سُلَامَيَاتٌ. وهو آخِرُ ما يَبْقى من المُخِّ في السُّلامى والعَيْنِ.

  والسَّلَمُ: ضَرْبٌ من الشَّجَرِ، الواحِدَةُ سَلَمَةٌ. والمَسْلُوْمُ: المَدْبُوْغُ به.

  وأرْضٌ مَسْلُوْمَاءُ: كثيرةُ السَّلَمِ.

  والإسْلَامُ: الاسْتِسْلامُ لأمْرِ اللّهِ والانْقِيَادُ لطاعَتِه. ويقولونَ: سَلَّمْنا للّهِ رَبِّنا:

  أي اسْتَسْلَمْنا له وأسْلَمْنا. والسَّلَمُ - أيضاً -: الإسْلَامُ. والمُسْلِمُ: المُسْتَسْلِمُ.

  والمَسَالِيْمُ: جَمْعُ المُسْلِمِ. وكانَ كافِراً ثُمَّ تَمَسْلَمَ: أي أسْلَمَ.

  وأسْلَمْتُ فلاناً: خَذَلْته.

  وأسْلَمْتُ إليه ثَوْباً، وسَلَّمْتُ له وإليه.

  ويقولونَ: المَظْلُوْمُ عِنْدَنا يُسْلَمُ ظُلَامَتَه: أي يُعْطى ظُلَامَتَه⁣(⁣٥٩).

  وتَسَلَّمْتُ حاجَتي من فلانٍ: أي نَجَزَتْ وقُضِيَتْ.

  ولا يُسْتَلَمُ على سُخْطِه: أي لا يُصْطَلَحُ على ما يَكْرَهُه.

  وكُلُّ تارِكٍ لشَيْءٍ فهو مُسْلِمٌ له.

  واسْتِلامُ الحَجَرِ: تَنَاوُلُه باليَدِ أو بالقُبْلَةِ.

  والسِّلْمُ [والسَّلَمُ]⁣(⁣٦٠) والسَّلْمُ والسَّلَامُ والمُسَالَمَةُ: واحِدٌ؛ وهو الصُّلْحُ.

  وأخَذَه سِلْماً: أي أسَرَه.

  وإنَّه لَحَسَنُ السِّلْمِ: أي الإسْلامِ والدِّيْنِ.

  والسَّلَمُ - بفَتْحَتَيْنِ -: الأسْرُ. وهو الأسِيْرُ أيضاً.


(٥٨) سورة الزمر، آية رقم: ٢٩، والقراءة المتداولة: {(سَلَماً)}.

(٥٩) سقطت جملة (أي يعطى ظلامته) من ك.

(٦٠) زيادة من م، ورُوِي التحريك في التاج عن الخطابي.