المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ملس

صفحة 335 - الجزء 8

  وإكافٌ مَلْمُوْسُ الأحْنَاءِ: وهو الذي قد أُمِرَّ عليه اليَدُ فإنْ كانَ فيه أَوَدٌ نُحِتَ⁣(⁣٦٧).

  والالْتِمَاسُ في الأصْلِ: طَلَبُ اللَّمْسِ.

  والمُلَامَسَةُ في البَيْعِ: أنْ يَقُوْلَ الرَّجُلُ لصاحِبهِ: إذا لَمَسْتَ ثَوْبي ولَمَسْتُ ثَوْبَكَ وَجَبَ البَيْعُ.

  والمُتَلَمِّسُ: اسْمُ شاعِرٍ.

  ولَمِيْسُ: اسْمُ امْرَأةٍ.

  ويقولونَ: كَوَيْتُه المُتَلَمَّسَةَ⁣(⁣٦٨) - بفَتْح الميم - وكَوَيْتُه لَمَاسِ: إذا أصَابَ مَكانَ دائه بالتَّلَمُّسِ.

  و⁣(⁣٦٩) لَمَسَ بَصَرَه: أي ذَهَبَ به.

  واللَّمُوْسُ: الناقَةُ التي يُشَكُّ⁣(⁣٧٠) في سَنَامِها⁣(⁣٧١)، وجَمْعُها لُمْسٌ. وهو من الرِّجالِ: الذي في حَسَبِه قُضْأَةٌ، وقيل: هو الدَّعِيُّ.

  واللُّمَاسَةُ: الحاجَةُ المُقَارِبَةُ.

ملس:

  المَلْسُ: سَلُّ الخُصْيَةِ بعُرُوْقِها، خَصِيٌّ مَمْلُوْسٌ. والسَّيْرُ الشَّدِيْدُ، وناقَةٌ مَلَسى وإنَّها لَمَالِسَةٌ: إذا خَفَّتْ على الأرْضِ ومَرَّتْ سَرِيْعَةً.

  ومَلَسَ ومَلُسَ: خَفَّ وأسْرَعَ.

  والمَلُوْسُ من الإبل: المِعْنَاقُ.


(٦٧) في ك: تحت.

(٦٨) في ك: المتلسمة.

(٦٩) سقط حرف العطف من ك.

(٧٠) في م وك: يشل.

(٧١) كذا في الأصول، فإن صح ذلك فالعبارة ناقصة، وتمامها في اللسان: شُكَّ في سنامها أبها طِرْقٌ أم لا. وفي التكملة والعباب والقاموس: يشك في سِمَنِها، ونقل ذلك في العباب من هذا الكتاب.