المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نسب

صفحة 343 - الجزء 8

  وزَرْعٌ سَفُّوْنٌ⁣(⁣٢٢): إذا هَبَّتْ عليه الرِّيْحُ.

  والسَّفِيْنَةُ: مَعْرُوْفَةٌ، والجميع السَّفَائنُ [٢٧٥ / ب] والسُّفُنُ. والسَّفّانُ:

  المَلّاحُ. وسُمِّيَتِ السَّفِيْنَةُ لأنَّها تَسْفِنُ الماءَ بصَدْرِها كأنَّها تَقْشِرُه.

  والسَّفِيْنَةُ: كَوَاكِبُ خَفِيَّةٌ مُتَتَابِعَةٌ.

السين والنون والباء

نسب:

  النَّسَبُ: نَسَبُ القَرَابَةِ، فلانٌ نَسِيْبي وهُمْ أنْسِبَائي. والنَّسّابَةُ يَنْسِبُ ويَنْسُبُ.

  ورَجُلٌ نَسِيْبٌ مَنْسُوْبٌ: ذو حَسَبٍ وَنَسَبٍ. والنِّسْبَةُ: مَصْدَرُ الانْتِسَابِ، والنُّسْبَةُ:

  الاسْمُ⁣(⁣٢٣).

  والنَّسِيْبُ والنَّسَبُ في الشِّعْرِ: ما كانَ تَشْبِيْباً، وكذلك المَنْسُوْبُ، والجَمِيعُ المَنَاسِيْبُ. ونَسَبَ بالنِّسَاءِ⁣(⁣٢٤) يَنْسِبُ ويَنْسُبُ.

  والنَّيْسَبُ والنَّيْسَبَانُ: الطَّرِيْقُ المُسْتَدِقُّ الواضِحُ؛ كَطَرِيقِ النَّمْلِ.

  ورَأَيْتُ السَّيْلَ مُنَيْسِباً: أي يَجْري. والقَوْمُ مُنَيْسِبُوْنَ: أي يَسِيْرُوْنَ. ونَيْسَبَ فلانٌ: إذا ابْتَدَأَ فيه وجَرَى. ورأَيْتُ القَوْمَ نَيْسَباً واحِداً: إذا اجْتَمَعُوا في خُرُوْجٍ جَمِيعاً. وما زالوا يُنْسِبُوْنَ فيه⁣(⁣٢٥): أي يَخْتَلِفُونَ. وباتَ فُلانٌ يُنَيْسِبُ إلى فلانَةَ:

  أي يَخْتَلِفُ فيها⁣(⁣٢٦).

نبس:

  ما نَبَسَ بكَلِمَةٍ: أي ما تَكَلَّمَ بها، وهو يَنْبِسُ نَبْساً.


(٢٢) كذا في الأصول، ولم نجدها في المعجمات.

(٢٣) في ك: والنُسْبة اسم.

(٢٤) في ك: بالنساب.

(٢٥) لم ترد كلمة (فيه) في م. ومن قوله: (وجرى ورأيت القوم) في السطر السابق إلى قوله هنا:

(ينسبون فيه) سقط من ك. وسياق الكلام يقتضي: (يَنَيْسِبُون فيه).

(٢٦) كذا في الأصول، وسياق الجملة يقتضي: (إليها) لا (فيها).