المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

سوم

صفحة 404 - الجزء 8

  والخَيْلُ المُسَوَّمَةُ: المُعْلَمَةُ⁣(⁣٦). والتَّسْوِيْمُ: العَلَامَةُ على الخَيْلِ، سَوَّمَ فَرَسَه.

  وسَوَّمَ الرَّجُلُ تَسْوِيْماً: إذا أغَارَ على القَوْمِ إغَارَةً فَعَاثَ فيهم.

  والسُّوْمَةُ: العَلَامَةُ.

  والسِّيْمَاءُ - ياؤها في الأصْلِ واوٌ -: وهي العَلَامَةُ التي يُعْرَفُ بها الخَيْرُ والشَّرُّ، من قَوْلِه ø: {سِيماهُمْ} فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ⁣(⁣٧) وسِيْمِيَاءُ أيضاً.

  وسَوَامَا الفَرَسِ: النُّقْرَتانِ⁣(⁣٨) أسْفَلَ من العَيْنِ تَسِيْلُ عليهما دُمُوْعُه، والجَميعُ الأَسْوِمَةُ.

  وسَوَّمْتُ فُلاناً في مالي تَسْوِيماً: أي حَكَّمْته فيه. وكذلك إذا خَلَّيْتَه وسَوْمَه.

  ومَثَلٌ⁣(⁣٩): «عَبْدٌ وسُوِّمَ في يَدَيْه» أي مُلِّكَ الأشْيَاءَ.

  وسَوَّمْنا عليهم الخَيْلَ فَسَامَتْ: أي مَضَتْ.

  واحْبِسْها عن سَوَامِها: وهو [٢٨١ / أ] نَشَاطُها وسُرْعَتُها.

  والطَّيْرُ تَسُوْمُ على الشَّيْءِ: أي تَحُومُ عليه.

  وسامَ الرَّجُلُ ناقَتَه على الحَوْضِ⁣(⁣١٠): أي عَرَضَها عليه.

  والمَسَامَةُ: خَشَبَةٌ عَرِيْضَةٌ غَلِيْظَةٌ في أسْفَلِ قاعِدَتَيِ البابِ. وهو في الهَوْدَجِ: عَصاً⁣(⁣١١) في قُدّامِه، والجَميعُ المَسَامُ.

  والسّامَةُ: عِرْقٌ في جَبَلٍ كأنَّه خَطٌّ مَمْدُوْدٌ، والجَميعُ السّامُ.


(٦) سقطت جملة (والخيل المسومة المعلمة) من م.

(٧) سورة الفتح، آية رقم: ٢٩.

(٨) في ك: البقرتان.

(٩) ورد بنصِّ: (عَبْدٌ وخُلِّىَ في يَدَيه) في أمثال أبي عبيد: ١٩٨، وبنصِّ: (عبد وحَلْيٌ في يديه) في مجمع الأمثال: ١/ ٤٦٦، وبنصِّ الأصل في التهذيب واللسان والتاج.

(١٠) في ك: على الحرض.

(١١) في الأصل وك: عصاةٌ، وما أثبتناه من م والتكملة والقاموس.