ما أوله الياء
  وهو يَأْتَسِي بفُلانٍ: أي يَرى أنَّ له فيه إسْوَةً. وآسَيْتُ فلاناً إيْسَاءً ومُوَاساةً: أي شارَكْته.
  وهُما أَسِيّانِ: أي مِثْلانِ، وهُمْ أُسَوَاءُ، ومُؤتَسِيَانِ، ومُتَأَسِّيَانِ: مِثْلُه.
  وآسِيَةُ: اسْمُ امْرَأةِ فِرْعَوْنَ.
  والأَسْوُ: عِلَاجُ الطَّبِيْبِ الجِرَاحاتِ(٣٥)، أسَا يَأْسُو أَسْواً. والآسِي: الطَّبِيْبُ.
  وائْتَسَى العَظْمُ: إذا انْجَبَرَ وبَرَأَ(٣٦).
  والإسَاءُ: الدَّوَاءُ. وهو - أيضاً -: جَمْعُ الآسي. وفي المَثَلِ(٣٧): «يَشُجُّ مَرَّةً ويَأْسُو أُخْرى».
  والمُوَاسَاةُ: الإصْلَاحُ.
  والآسِيُّ: الأصْلُ. وآثَارُ الحَيِّ إذا ارْتَحَلُوا من الرَّمَادِ والبَعْرِ، وجَمْعُها أوَاسِيُّ.
  وآسَيْتُ المالَ وأتْلَفْتُه: بمعنىً واحِدٍ. وأنَا مُؤْسٍ - بالهَمْزِ -.
  وأَسَّ فلانٌ سَهْمَه يَؤُسُّه أسّاً؛ فهو مَأْسُوْسٌ: إذا حَدَّدَه.
  ويُقال للشّاةِ إذا زَجَرْتَها: أُسَّ أُسَّ وأُسُّ أُسُّ(٣٨) وأُسْ أُسْ.
ما أوَّلُه اليَاء
  اليَأْسُ: نَقِيْضُ الرَّجَاءِ، يَئِسْتُ يَأْساً وإيَاساً. وأيْأسْتُه فاسْتَيْأَسَ.
  ويقولونَ في مَعْنى العِلْمِ: يَئِسْتُ أنَّكَ رَجُلُ صِدْقٍ: أي عَلِمْت. وقَوْلُهُ ø: {أَ فَلَمْ يَيْأَسِ} الَّذِينَ آمَنُوا(٣٩) بمَعْناه.
  واليَآسَةُ: هي اليَأْسُ [٢٨٢ / ب].
(٣٥) في الأصل: علاج الطبيب والجراحات، وفي ك: علاج الطيِّب والجراحات، وما أثبتناه من م.
(٣٦) في الأصل: وبزئ، وفي ك: وبرئ، وما أثبتناه من م.
(٣٧) ورد في أمثال أبي عبيد: ٥٢ و ٣٠٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٨٠.
(٣٨) في ك: وأُسُّ وأُسُّ. وأشار في الأصل إلى جواز كسر السين المشدَّدة أيضاً مع ضم الهمزة.
(٣٩) سورة الرعد، آية رقم: ٣١.