المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ما أوله الياء

صفحة 420 - الجزء 8

  وهو يَأْتَسِي بفُلانٍ: أي يَرى أنَّ له فيه إسْوَةً. وآسَيْتُ فلاناً إيْسَاءً ومُوَاساةً: أي شارَكْته.

  وهُما أَسِيّانِ: أي مِثْلانِ، وهُمْ أُسَوَاءُ، ومُؤتَسِيَانِ، ومُتَأَسِّيَانِ: مِثْلُه.

  وآسِيَةُ: اسْمُ امْرَأةِ فِرْعَوْنَ.

  والأَسْوُ: عِلَاجُ الطَّبِيْبِ الجِرَاحاتِ⁣(⁣٣٥)، أسَا يَأْسُو أَسْواً. والآسِي: الطَّبِيْبُ.

  وائْتَسَى العَظْمُ: إذا انْجَبَرَ وبَرَأَ⁣(⁣٣٦).

  والإسَاءُ: الدَّوَاءُ. وهو - أيضاً -: جَمْعُ الآسي. وفي المَثَلِ⁣(⁣٣٧): «يَشُجُّ مَرَّةً ويَأْسُو أُخْرى».

  والمُوَاسَاةُ: الإصْلَاحُ.

  والآسِيُّ: الأصْلُ. وآثَارُ الحَيِّ إذا ارْتَحَلُوا من الرَّمَادِ والبَعْرِ، وجَمْعُها أوَاسِيُّ.

  وآسَيْتُ المالَ وأتْلَفْتُه: بمعنىً واحِدٍ. وأنَا مُؤْسٍ - بالهَمْزِ -.

  وأَسَّ فلانٌ سَهْمَه يَؤُسُّه أسّاً؛ فهو مَأْسُوْسٌ: إذا حَدَّدَه.

  ويُقال للشّاةِ إذا زَجَرْتَها: أُسَّ أُسَّ وأُسُّ أُسُّ⁣(⁣٣٨) وأُسْ أُسْ.

ما أوَّلُه اليَاء

  اليَأْسُ: نَقِيْضُ الرَّجَاءِ، يَئِسْتُ يَأْساً وإيَاساً. وأيْأسْتُه فاسْتَيْأَسَ.

  ويقولونَ في مَعْنى العِلْمِ: يَئِسْتُ أنَّكَ رَجُلُ صِدْقٍ: أي عَلِمْت. وقَوْلُهُ ø: {أَ فَلَمْ يَيْأَسِ} الَّذِينَ آمَنُوا⁣(⁣٣٩) بمَعْناه.

  واليَآسَةُ: هي اليَأْسُ [٢٨٢ / ب].


(٣٥) في الأصل: علاج الطبيب والجراحات، وفي ك: علاج الطيِّب والجراحات، وما أثبتناه من م.

(٣٦) في الأصل: وبزئ، وفي ك: وبرئ، وما أثبتناه من م.

(٣٧) ورد في أمثال أبي عبيد: ٥٢ و ٣٠٤ ومجمع الأمثال: ٢/ ٣٨٠.

(٣٨) في ك: وأُسُّ وأُسُّ. وأشار في الأصل إلى جواز كسر السين المشدَّدة أيضاً مع ضم الهمزة.

(٣٩) سورة الرعد، آية رقم: ٣١.