المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رنز

صفحة 39 - الجزء 9

  والرِّزْنُ: مِثْلُ الأكَمَةِ والجَبَلِ الصَّغِيرِ يَزْحَمُ الوادِيَ ويَدْخُلُ فيه فيَحْبِسُ الماءَ، وجَمْعُه رُزُوْنٌ ورِزَانٌ وأرْزَانٌ.

  والرُّزُونُ: بَقايا سَيْلٍ تَبْقَى في أجْرَافٍ تَضُمُّ الوادي؛ في قَوْلِ هُذَيْلٍ⁣(⁣٤).

  والجَبَلَانِ يَتَرَازَنَانِ: أي يَتَنَاوَحَانِ.

  وفلانٌ في رِزْنِ فلانٍ: أي في ناحِيَتِه.

  وهو مُرَازِنُه: أي مُحَالُّه⁣(⁣٥).

  وماءٌ رَزِنٌ بَيِّنُ الرُّزُوْنِ: أي قَلِيْلٌ.

  ويُقال للكُوَّةِ: رَوْزَنَةٌ - فارِسِيَّةٌ -.

رنز:

  الرُّنْزُ: لُغَةٌ في الرُّزِّ.

نزر:

  نَزُرَ الشَّيْءُ يَنْزُرُ نَزْراً ونَزَارَةً: أي قَلَّ. وعَطَاءٌ مَنْزُوْرٌ: قَليلٌ. وامْرَأةٌ نَزُوْرٌ:

  قَليلةُ الوَلَدِ.

  والتَّنَزُّرُ: التَّقَلُّلُ. وهو - أيضاً -: التَّعَصُّبُ لنِزَارِ بن مَعَدٍّ.

  ونَزَرْتُ فلاناً عَمَّا وَرَاءَ ظَهْرِه: أي سَألْتُه عن خَبَرِه.

  ونَزَرْتُه بكلامٍ في وَجْهِه. وكَلَّمْتُه مُنَازَرَةً.

  والنَّزْرُ: الإِلْحَاحُ في السُّؤالِ، يُقال: نَزَرَه يَنْزُرُه.

  ولَقِحَتِ الحَرْبُ عن نُزُرٍ⁣(⁣٦)، كَما يُقال: عن حِيَالٍ⁣(⁣٧).


(٤) لعلَّه يعني بذلك قول أبي ذؤيب الوارد في ديوان الهذليّين: ١/ ٥، ونصه بتمامه فيه:

حتى إذا جَزَرَتْ مياهُ رزونه ... وبأيّ حِينِ مَلَاوَةٍ تتقطَّعُ

(٥) كذا في الأصل وك، وله معنىً مقبول. وفي التّكملة والقاموس: مُخالُّه - بالخاء المعجمة -، وله معنىً مقبول أيضاً.

(٦) ضُبطت الكلمة في الأصل وك بسكون الزّاي، وما أثبتناه هو نصُّ القاموس.

(٧) في ك: عن حيار.