المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زلم

صفحة 60 - الجزء 9

  ø: {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً}⁣(⁣٣١) يُقال: يَوْمُ بَدْرٍ، وقيل: يَوْمُ القيامة.

  وسَبَبْتُه سَبَّةً تَكُونُ لَزَامِ - على حَذَامِ -.

  والالْتِزَامُ: المُعَانَقَةُ.

  والمِلْزَمُ: خَشَبَتانِ مَشْدُوْدٌ أوْسَاطُهُما بحَدِيْدَةٍ؛ تَكُونُ مَعَ الصَّيَاقِلَةِ؛ فَتَلْزَمُ ما فيها لُزُوْماً شَدِيداً.

زلم:

  الزَّلَمُ والزُّلَمُ: القِدْحُ الذي لا رِيْشَ له، والجَمِيْعُ الْأَزْلَامُ.

  والزَّلَمَةُ: تكونُ للمَعزِ في حُلُوْقِها مُعَلَّقَةً كالقُرْطِ، والنَّعْتُ: أَزْلَمُ؛ والأُنْثى زَلْمَاءُ.

  والزَّلَمُ: الزَّمَعُ الذي يكونُ خَلْفَ الظِّلْفِ. وللثَّوْرِ أزْلامٌ.

  والزُّلَمُ: القَوائمُ، واحِدَتُها⁣(⁣٣٢) زُلْمَةٌ.

  والْأَزْلَمُ: الدَّهْرُ الشَّدِيْدُ.

  والزَّلْمُ: مَلْءُ الحَوْض، زَلَمْتُهُ زَلْماً. وحَوْضٌ مَزْلُومٌ: مَمْلُوْءٌ.

  والانْزِلَامُ: أنْ يَنْزَلِمَ الظُّفرُ فَيَنْقَطِعَ.

  والأزْلَامُ: الوِبَارُ، واحِدُها زُلَمٌ⁣(⁣٣٣).

  والمُزَلَّمُ: الحَسَنُ القَدِّ.

  وقِدْحٌ مُزَلَّمٌ وزَلِيْمٌ: أي حَسَنُ الصَّنْعَةِ. ومنه قَوْلُهُم⁣(⁣٣٤): «هُوَ العَبْدُ زَلْماً» وزَلْمَةً وزُلْمَةً [وزَلَمَةً]⁣(⁣٣٥): أي حَقّاً.


(٣١) سورة الفُرقان، آية رقم: ٧٧.

(٣٢) في م: واحدته.

(٣٣) هكذا ضُبطت الكلمة في الأُصول، وهو ضبط صحيح، ويجوز فتح الزّاي أيضاً كما في الصحاح واللسان.

(٣٤) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد بنصِّ (هو العبد زُلْمَةً) في أمثال أبي عبيد: ١٢٤ ومجمع الأمثال:

٢/ ٣٤٧، ووردت رواية (... زلماً) في المستقصى: ٢/ ٣٩٧ وضُبطت الكلمة فيه وفي عدد من المعجمات بضمِّ الزّاي، وفي التّكملة بفتحها كالأصل.

(٣٥) زيادة من م.