المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نفز

صفحة 65 - الجزء 9

  ومَثَلٌ⁣(⁣٨): «أجْبَنُ من المَنْزُوفِ ضَرِطاً»⁣(⁣٩).

  ونَزِفَتْ عَبْرَتُه - بوَزْنِ عَلِمَتْ -.

  وأَنْزَفَتِ البِئْرُ: ذَهَبَ ماؤها؛ تُنْزِفُ⁣(⁣١٠) إنْزَافاً. ونَزَفْتُهَا أنا.

  والْمِنْزَافُ من المَعزِ: التي يكونُ⁣(⁣١١) لها لَبَنٌ ثُمَّ يَنْقَطِعُ.

  والمِنْزَفَةُ: دُلَيَّةٌ يُسْتَقى بها الماءُ.

نفز:

  نَفَزَ الظَّبْيُ يَنْفِزُ نَفْزاً: إذا وَثَبَ.

  والتَّنْفِيْزُ: أنْ تَضَعَ سَهْماً على ظُفرِكَ ثُمَّ تَنْقُرَه⁣(⁣١٢) باليَدِ الأُخْرى. وهو الطَّرْدُ والإِبْعَادُ.

  والمَرْأَةُ تُنَفِّزُ وَلَدَها: أي تُرَقِّصُه.

  والنُّفّازَى: لُعْبَةٌ للعَرَب تَتَنَافَزُ فيها أي تَتَوَاثَبُ.

  ونَفَزَ القَوْمُ من هذه الدارِ: أي تَحَوَّلُوا.

  والنَّفِيْزُ: زُبْدَةٌ تَتَفَرَّقُ في المَخِيْضِ لا تَجْتَمِعُ.

زفن:

  الزَّفْنُ: الرَّقْصُ. وهو - أيضاً -: شَيْءٌ لأهْلِ عُمَانَ فَوْقَ سُطُوحِهِم يَقِيْهم وَمَدَ البَحْر. والدَّفْعُ أيضاً.

  والزِّيَفْنُ: الشَّدِيْدُ.

  والزَّيْفَنِيُّ: الوَصِيْفُ المُرَاهِقُ. والضَّيْفُ.


(٨) ورد في أمثال أبي عبيد: ٣٦٧ والتّهذيب والصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٨٨ والعباب والتّكملة واللسان والقاموس.

(٩) في م: ضراطاً.

(١٠) في ك: ينزف.

(١١) في ك: تكون.

(١٢) كذا في الأُصول، وهو (تُنَفِّزَه) في العين والتّهذيب والأساس واللسان والقاموس.