المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

زمع

صفحة 395 - الجزء 1

  ويَكادُ يَتَمَزَّعُ من الغَيْظ: أي يَتطايَر شِقَقاً.

  ومَزَّعْتُه وتَمَزَّعْتُه⁣(⁣٤٨): قَسَمْتَه.

  والمُزْعَةُ: قِطْعَةٌ من اللَّحْم. وبَقِيَّةٌ منه أو من الدَّسَم، يُقال: ماله جِزْعَةٌ ولا مِزْعَةٌ⁣(⁣٤٩). وقيل: المُزْعَةُ: اللَّحْمُ الذي يُضَرّى به البازي.

  والمِزْعَةُ من الرِّيْش والقُطْن: كالمِزْقَة من الخِرَق.

زمع:

  الزَّمَعُ: هَنَاتٌ صِغَارٌ في رُسْغ ذي الظِّلْف والحافِر كأنَّها خُلِقَتْ من القُرُوْن، وشَاةٌ زَمْعَاء.

  ويُقال: الزَّمَعَاتُ: شَعَراتٌ خَلْفَ الثُّنَّة. و⁣(⁣٥٠) وَصْفُ الأرنَبِ بِزَمُوْعٍ؛ لِزَمَعَاتٍ لها، وقيل: بل هي التي تَزْمَعُ زَمَعَاناً: أي تُسْرِعُ وتَخِفُّ لِنَشاطِها.

  والزَّمَعَةُ: الزِّيادَةُ في الأصابع، رَجُلٌ أزْمَعُ.

  والزَّمَعُ: أُبَنٌ تكونُ⁣(⁣٥١) في مَخَارِجِ العَنَاقِيْدِ من الكَرْم. وقد أزْمَعَتِ الحُبْلَةُ: إذا عَظُمَتْ زَمَعَتُها. وزَمَعُ عَنَاقِيْدِ العِنَب: صِغَارُها.

  والزَّمَعُ: شِبْهُ الرِّعْدَةِ يأخُذُ الإِنْسانَ. والسَّيْلُ الضَّعِيْفُ أيضاً.

  ويُقال للرُّذالَةِ والأتْباع: هُمْ زَمَعٌ وأزْمَاع.

  والزَّمَعَةُ: التَّلْعَةُ. وقيل: هي القَرَارَة من الأرْض، والجَميع: أزْمَاع.

  والأَزَامِعُ: الدَّواهي، والواحِدُ: أزْمَع.


(٤٨) «وتمزعته» لم ترد في ك.

(٤٩) القول أو المثل في أساس البلاغة.

(٥٠) حرف العطف «و» لم يرد في ك.

(٥١) في ك: يكون.