المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

رزأ

صفحة 86 - الجزء 9

  وفَرَسٌ آزَرُ: وهو الأبْيَضُ الفَخِذَيْنِ وما سِوَاهُما لَوْنٌ آخَرُ.

  والمُؤَزَّرَةُ من النِّعَاجِ: كأنَّها أُزِّرَتْ بسَوَادٍ.

  وتُسَمَّى النَّعْجَةُ: الْإِزَارَ، وتُدْعَى للحَلَبِ فَيُقال: إزَارْ إزَارْ.

  والمَأْزُورُ: مِثْلُ المَوْزُوْرِ الذي حُمِّلَ وِزْراً.

رزأ:

  ما رَزَأَهُ شَيئاً: أي ما أصَابَ من مالِه، وما رَزِئْتُهُ شَيْئاً: بمَعْناه.

  ورَجُلٌ مُرَزَّأٌ: الذي يُصِيْبُ الناس من مالِه.

  وقَوْمٌ مُرَزَّؤوْنَ: الذين تُصِيْبُهُم رَزَايا في خِيَارِهم.

  والرُّزْءُ: المُصِيْبَةُ، وهي الرَّزِئَة⁣(⁣٣٥) والمَرْزِئَةُ، والجَميعُ الْأَرْزَاءُ.

أرز:

  الأُرُزُّ⁣(⁣٣٦): مَعْرُوْفٌ، وتُفْتَحُ الألِفُ.

  والأَرْزُ: شِدَّةُ التَّلاؤمِ [٢٨٩ / أ] في كَزَازَةٍ وصَلَابَةٍ.

  وإنَّه لَأَرُوْزٌ⁣(⁣٣٧): أي ضَيِّقٌ مُتَشَدِّدٌ شُحّاً.

  ودَابَّةٌ آرِزَةٌ الفَقَارِ - وتُفْتَحُ الألِفُ⁣(⁣٣٨) -: أي شَدِيدَةٌ دَخَلَ بَعْضُها في بَعْضٍ.

  والحَيَّةُ تَأْرِزُ: أي تَنْقَبِضُ.

  وفي الحَدِيثِ⁣(⁣٣٩): «إنَّ الإِسْلامَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِيْنَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِها»

  وأعْيى فَأَرَزَ⁣(⁣٤٠): أي وَقَفَ لا يَنْضي⁣(⁣٤١).


(٣٥) كذا في الأُصول، وهي (الرَّزيئة) في العين والتّهذيب والصحاح والأساس واللسان والقاموس.

(٣٦) ضُبطت الكلمة في الأُصول بضمٍّ فسكون، وهو صحيح لولا قوله: «وتفتح الألف».

(٣٧) في الأصل وك: وإنَّه لَرَؤزٌ. وما أثبتناه من م والعين والمقاييس والصحاح واللسان والتاج.

(٣٨) كذا في الأصل، ولم ترد جملة (وتفتح الألف) في م وك، ولعلَّ المراد بذلك: أَرِزَة الفقار.

(٣٩) ورد في غريب أبي عبيد: ١/ ٣٧ والتّهذيب والمقاييس والصحاح والفائق: ١/ ٣٣ واللسان

والتاج.

(٤٠) في ك: وأعني فأزر.

(٤١) كذا في الأصل وك، وفي م والعين: لا يمضي.