المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طر

صفحة 129 - الجزء 9

  ويُقال لِمَا نَبَتَ من وَبَرِ الحِمارِ: طَرُّ.

  وطَرَّتْ ناقَتي - وبها طَرَرٌ -: أي صَفَا لَوْنُها، وطَرَّ شَعرُها.

  وهو أَطَرُّ من كذا: أي أعْظَمُ.

  والطُّرْطُوْرُ من الرِّجَال: الوَغْدُ الضَّعِيْفُ، وجَمْعُه طَرَاطِيْرُ.

  وفيه طَرْطَرَةٌ: أي طَرْمَذَةٌ⁣(⁣٤).

  والطُّرْطُوْرُ: الشَّيْءُ المُسْتَرْخِي الضَّعِيْفُ.

  وتَطَرْطَرَ القَوْمُ: إذا مَرُّوا على وُجُوْهِهم من غَيْرِ اكْتِرَاثٍ.

  والاطْرِيْرَاءُ: الامْتِلَاءُ من بِطْنَةٍ أو غَضَبٍ. والمُطِرُّ: الشَّدِيْدُ الغَضَبِ⁣(⁣٥).

  وغَضَبٌ مُطِرٌّ: شَدِيْدٌ، قيل: جاءَ من أطْرارِ البلادِ⁣(⁣٦).

  وأَطَرَّ الرَّجُلُ إطْرَاراً: أي أدَلَّ إدْلالًا. وفي المَثَلِ⁣(⁣٧): «أَطِرِّي فإنَّكِ ناعِلَةٌ» أي أدِلّي، وقيل: خُذي طُرَرَ الوادي.

  وأَطَرَّ فلانٌ بلاداً كثيرةً: أي طافَ فيها. وأَطْرَارُ البلادِ: نَواحِيها.

  وطَرَّ فلانٌ من وَرَاءِ إبِلِه طَرَّةً: أي اسْتَدَارَ بها⁣(⁣٨).

  وطَرَّ الرَّجُلُ مالَه: أي جَمَعَه.

  ورَجُلٌ مُطِرٌّ: يَأْتي الناسَ كُلَّهم.

  وهو على خَيْرِ مَطَرٍّ منهم: أي خَيْرِ أتْوٍ وآلِةٍ.

  والطَّارُّ على القَوْمِ: مِثْلُ الطّارِي.

  ورَجُلٌ طُرّانيٌّ: من طَرَّ يَطُرُّ: طَلَعَ.

  وما بها طُرّانيُّ وطُوْرِيٌّ وطُرِّيٌّ: أي أحَدٌ.

  وأَطْرَرْتُهُ إطْرَاراً: إذا أغْرَيْتَه.

  والْمُطِرُّ: الذي يَمْنَعُ فَضْلَه وفَضْلَ غَيْرِه.


(٤) في ك: أي طرمذ.

(٥) في ك: الشد الغضب.

(٦) هكذا وردت الجملة في الأُصول. وفي القاموس: «وغَضَبٌ مُطِرُّ أي في غير موضعه وفيما لا يوجب غضباً».

(٧) ورد في أمثال أبي عبيد: ١١٥ والتّهذيب والصّحاح ومجمع الأمثال: ١/ ٤٤٤ واللسان والقاموس.

(٨) لم ترد كلمة (بها) في ك.