المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طف

صفحة 137 - الجزء 9

  و «خُذْ منه ما طَفَّ لك»⁣(⁣٥) و «اسْتَطَفَّ» و «أَطَفَّ»: أي ما بَدا لكَ ودَنَا.

  وأَطَفَّ عليه كذا⁣(⁣٦): أَطَلَّ عليه.

  وأَطَفَّ عليه بحَجَرٍ: تَنَاوَلَه [به]⁣(⁣٧). واسْتَطَفَّ له مِثْلُه: أهوى إليه به.

  وطَفَفْتُ الشَّيْءَ بيَدي أَطُفُّه طَفّاً: أي رَفَعْته⁣(⁣٨).

  وطَفَّهُ: مَنَعَه وضَيَّقَ عليه. وهو في شَدِّ يَدِ البَعِيرِ أيضاً.

  والطَّفِيْفُ: الشَّيْءُ الخَسِيْسُ الدُّوْنُ.

  وطَفَّ الرَّجُلُ يَطِفُّ طَفَافَةً: أي خَفَّ، فهو طَفِيْفٌ.

  والطُّفّانُ⁣(⁣٩): السَّرِيْعُ.

  والتَّطْفِيْفُ: الوَثْبُ.

  والطَّفْطَفَةُ: مَعْرُوْفَةٌ.

  وكُلُّ لَحْمٍ مُضْطَرِبٍ: طَفْطَفَةٌ، ويُكْسَرُ الطاءُ أيضاً.

  والطَّفْطَافُ: وَرَقُ الغُصُونِ. والرَّطْبُ النّاعِمُ من الشَّجَرِ.

  وطَفْطَافُ البَحْرِ: شَطُّه.

  والطَّفَافُ: سَوَادُ الظُّلْمَةِ.

  وتَطْفِيْفُ الشَّمْسِ: كالتَّطْفِيْل.

  والطّافَّةُ⁣(⁣١٠): ما بَيْنَ الجِبَالِ والقِيْعَانِ.

  وطافَّةُ البُسْتَانِ: ما حَوَالَيْه، ويُجْمَعُ طَوَافَّ.


(٥) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في المعجمات وكتب الأمثال، ونصه في أمثال أبي عبيد: ٢٣٧ «خُذْ ما طفَّ لك وما استطفَّ لك» وفي مجمع الأمثال: ١/ ٢٤٢ «خذ ما طفَّ لك واستطفَّ».

(٦) كذا في الأُصول، ولعلَّ كلمة (كذا) زائدة.

(٧) زيادة من المعجمات يقتضيها السياق.

(٨) في الأُصول: دفعته - بالدال -، والتّصويب من العباب والتّكملة والقاموس.

(٩) كذا في الأصل وك، وهو الطَّفّان في م، والطَّفّاف في القاموس.

(١٠) في ك: والطاقة.