المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

طم

صفحة 142 - الجزء 9

الطّاء والميم

طم:

  الطَّمُّ⁣(⁣١): طَمُّ الشَّيْءِ بالتُّرَاب.

  وطَمَّ إنَاءَه: أي مَلأَه؛ طَمَماً⁣(⁣٢).

  و «جاؤوا مِثْلَ الطِّمِّ والرِّمِّ»⁣(⁣٣): وهو ما جاءَ به الماءُ، وقيل: الطِّمُّ الرَّطْبُ؛ والرِّمُّ اليابِسُ، وقال غيرُه: الطِّمُّ العَجَبُ؛ والرِّمُّ تَأْكِيْدٌ. وهو الكِبْسُ⁣(⁣٤) أيضاً. والظَّلِيْمُ.

  والرَّجُلُ يَطِمُّ في سَيْرِهِ طَمِيْماً: وهو مَضَاؤه وخِفَّتُه. ويَطُمُّ رَأْسَه طَمّاً وطُمُوْماً.

  وطَمَّمَ الطائرُ تَطْمِيْماً: ارْتَفَعَ على غُصْنٍ.

  والبَحْرُ المُطِمُّ: الذي يُطِمُّ كُلَّ شَيْءٍ أي يَرْفَعُه.

  وطَمَّ الحِصَانُ الفَرَسَ: نَزَا عليها.


(١) سقطت كلمة (الطَّمّ) من ك.

(٢) هكذا ورد المصدر في الأُصول، وورد (طَمّاً) في اللسان والتاج.

(٣) هذه الجملة مَثَلٌ، ونصُّه في العين: (جاؤوا بالطِّمِّ والرِّمِّ)، وفي أمثال أبي عبيد: ١٨٩ (جاءَهُم بالطم والرم)، وفي التّهذيب: (جاء فلان بالطم والرم)، وفي المقاييس: (له الطم والرم)، وفي الصحاح ومجمع الأمثال: ١/ ١٦٨ واللسان والتاج: (جاء بالطم والرم).

(٤) كذا في الأُصول، ومثل ذلك في اللسان، والمراد به التراب الذي يُكْبَس به البئر ونحوه. والكلمة في التّكملة والقاموس: الكَيِّس، وقال في التاج: إخاله مصحفاً عن الطِّمِّ بمعنى الكِبْس.