الطاء والدال والراء
صفحة 149
- الجزء 9
  أي تَتَابُعِ لَمَعَانِها وبَرِيْقِها في العَيْنِ كأنَّه ماءٌ يَجْري.
  والطَّرِيْدُ: الذي يُوْلَدُ بَعْدَ آخَرَ، والثَّاني(١٤) طَرِيْدٌ للأول.
  والماءُ الطَّرِدُ: الذي تَخُوْضُه(١٥) الدَّوَابُّ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّها تَطَّرِدُ فيه أي تَتَتَابَعُ.
  ويقولون: أَفْرَعْتُم فإنَّا قد أطْرَدْنَا: أي أنْزَيْنا جميعاً في وَقْتٍ واحِدٍ.
  والطَّوَارِدُ: المُتَحَلِّقاتُ(١٦).
  وفي المَثَل(١٧): «إنَّ على أُخْتِك تُطْرَدِيْنَ» يُقال للرَّجُلِ يَلْقَى مِثْلَه في العِلْمِ والدَّهَاء.
  والطُّرْدِيْنُ: ضَرْبٌ من أطْعِمَةِ الأكْرَادِ.
(١٤) في ك: والباني.
(١٥) في ك: تحوضه.
(١٦) كذا في الأُصول، وهي (المُتَخلِّفات) في الأساس والتاج.
(١٧) ورد في المستقصى: ١/ ٤١٢.