المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الطاء والدال والراء

صفحة 149 - الجزء 9

  أي تَتَابُعِ لَمَعَانِها وبَرِيْقِها في العَيْنِ كأنَّه ماءٌ يَجْري.

  والطَّرِيْدُ: الذي يُوْلَدُ بَعْدَ آخَرَ، والثَّاني⁣(⁣١٤) طَرِيْدٌ للأول.

  والماءُ الطَّرِدُ: الذي تَخُوْضُه⁣(⁣١٥) الدَّوَابُّ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّها تَطَّرِدُ فيه أي تَتَتَابَعُ.

  ويقولون: أَفْرَعْتُم فإنَّا قد أطْرَدْنَا: أي أنْزَيْنا جميعاً في وَقْتٍ واحِدٍ.

  والطَّوَارِدُ: المُتَحَلِّقاتُ⁣(⁣١٦).

  وفي المَثَل⁣(⁣١٧): «إنَّ على أُخْتِك تُطْرَدِيْنَ» يُقال للرَّجُلِ يَلْقَى مِثْلَه في العِلْمِ والدَّهَاء.

  والطُّرْدِيْنُ: ضَرْبٌ من أطْعِمَةِ الأكْرَادِ.


(١٤) في ك: والباني.

(١٥) في ك: تحوضه.

(١٦) كذا في الأُصول، وهي (المُتَخلِّفات) في الأساس والتاج.

(١٧) ورد في المستقصى: ١/ ٤١٢.