المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

العين والطاء والفاء

صفحة 408 - الجزء 1

  وراعٍ عَاطِنٌ: أي يُدْخِلُ الغَنَمَ الغِيْرَانَ من وَهَج الحَرِّ. وحُكِيَ عنهم في وَصْفِ أرضٍ: يَظَلُّ رِعاؤها عُطُوْناً⁣(⁣٣٥).

  وعَطِنَ الجِلْدُ عَطَناً، وقد عَطَنْتُه: إِذا أُلْقِيَ في العَلْقى⁣(⁣٣٦) أو الفَرْث حتّى يُنْتِنَ ثمَّ يُلْقى [بَعْدَ ذلك]⁣(⁣٣٧) في الدِّبَاغ.

العين والطاء والفاء

عطف:

  عَطَفَه عَطْفاً وعُطُوْفاً: أمَالَه وثَنَاه. وعَطَفَ على ذي رَحِمِه وتَعَطَّفَ عليه.

  وهو عَطُوْفٌ وعَطَّاف. وقد عَطَفَه اللَّهُ.

  ودابَّةٌ لَيِّنَةُ العَطْف: أي⁣(⁣٣٨) إِذا عُطِفَ رأسُها.

  وهو يَتَعاطَفُ في مَشْيِه: إِذا حَرَّكَ رأسَه.

  وناقَةٌ عَطُوْفٌ: يَعْطِفُها صاحبُها على بَوٍّ فَتَرْ أمه، والجميعُ: العُطُف.

  وظَبْيَةٌ عاطِفٌ: أي تَرْبِضُ وتَعْطِفُ عُنُقَها. وربَّما كان الذئبُ عاطِفاً في عَدْوه وخَتْله.

  وعِطْفا كلِّ شَيْءٍ: جَانِباه من لَدُنْ رأسِه إلى وَرِكِه. ويُقال: ثَنى عِطْفَه: إِذا أعْرَضَ وَجَفا.

  وعِطْفُ القَوْس: سِيَتُها. وقَوْسٌ عُطُفٌ: لَيِّنَةُ الانْعِطاف. وتُسَمَّى القِسِيُّ:

  عَطَائف.


(٣٥) لم ترد هذه الفقرة في المعجمات، وقد ضبطناها بضبط الأصل.

(٣٦) وفي بعض المعجمات «الغلقى» بالغين المعجمة. وفي بعض آخر كالأصل.

(٣٧) زيادة من ك.

(٣٨) «أي» لم ترد في ك.