المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

نوط

صفحة 220 - الجزء 9

  ووَطَّنْتُ نَفْسي على أمْرِ كذا فَتَوَطَّنَتْ له.

  ويقولونَ: أيْنَ مِيْطَانُكَ: أي غايَتُكَ. وهو مَوْضِعُ إرْسَالِ الخَيْلِ في السِّبَاقِ، والفِعْلُ التَّوْطِيْنُ.

  وفلانٌ لَئِيْمُ المِيْطَانِ: أي الأصْلِ والمَنْبِتِ.

نوط:

  نُطْتُ القِرْبَةَ بِنِيَاطِهَا نَوْطاً: وهو أنْ تُعَلِّقَها⁣(⁣٩) من مَحْمِلٍ ونَحْوِهِ.

  [ونَوَّطْتُها]⁣(⁣١٠): إذا ثَقَّلْتَها لتَدْهُنَها.

  والْمَنَاطُ والمُنْتَاطُ: المَكانُ البَعِيْدُ. والنَّوْطَةُ: البُعْدُ. وسُمِّيَ نِيَاطُ المَفَازَةِ لِبُعْدِها.

  والنِّيَاطُ: عِرْقٌ غَلِيْظٌ مُعَلَّقٌ بالقَلْبِ، والجَميعُ الأَنْوِطَةُ. وكذلك النَّائِطُ.

  والنَّوْطَةُ: المَكانُ الكَثِيرُ الطَّلْحِ، وجَمْعُها نِيَاطٌ.

  والنَّوْطُ: جُلَيْلَةٌ صَغِيْرَةٌ يُسْتَخَفُّ فيها الزّادُ.

  وجِلَالُ التَّمْرِ: الْأَنْوَاطُ.

  والنَّوْطُ: العِلَاوَةُ بَيْنَ الجُوَالِقَيْنِ. وفي المَثَلِ⁣(⁣١١): «إنْ أعْيَا فَزِدْهُ نَوْطاً».

  ويقولونَ⁣(⁣١٢): «عادٍ⁣(⁣١٣) بغَيْرٍ أنْوَاطٍ».

  والنَّوْطَةُ: وَرَمٌ بصَدْرِ البَعِيرِ، نِيْطَ البَعِيْرُ.

  والنَّوَائِطُ: الحَوَاصِلُ، والنَّائِطَةُ: الحَوْصَلَةُ.


(٩) في ك: يعلقها.

(١٠) زيادة من م، وقد وردت في العباب والتاج مرويَّةً عن ابن عباد.

(١١) ورد بنصِّ الأصل في أمثال أبي عبيد: ٣١٠ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٦ واللسان والقاموس والتاج، وبنصِّ (إنْ ضجَّ فزده نوطاً) في الأساس.

(١٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد: ٢٠٨ والمقاييس والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ١/ ٤٨٤ واللسان والتاج.

(١٣) كذا في الأُصول، وفي المصادر المذكورة في الهامش السابق: عاطٍ.. إلخ.