المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الطاء والراء

صفحة 244 - الجزء 9

الطّاء والرّاء

  البِرْطِيْلُ: حَجَرٌ أو حَدِيْدٌ فيه طُوْلٌ؛ صُلْبٌ؛ تُنْقَرُ به الرَّحى. وتُشَبَّهُ به خَطْمُ النَّجِيْبَةِ.

  [و]⁣(⁣١) البُرْطُلَّةُ⁣(⁣٢): المِظَلَّةُ الصَّيْفِيَّةُ.

  وهو مُبَرْطَلُ الرَّأْسِ: مُحَدَّدُه.

  الطِّرْبَالُ⁣(⁣٣): عَلَمٌ يُبْنَى، وفي الحَدِيْثِ⁣(⁣٤): «إذا مَرَرْتُم بِطِرْبَالٍ مائلٍ فأسْرِعُوا المَشْيَ».

  والطِّرْبِيْلُ: النَّوْرَجُ الذي يُدَقُّ به الكُدْسُ.

  ورَجُلٌ مُطَرْبِلٌ: يَسْحَبُ ذُيُوْلَه ويَتَمَطَّى في مَشْيِه.

  كُنّا في مَرْطَلَةٍ مُنْذُ اليَوْمِ: أي أصَابَنَا مَطَرٌ فَبَلَّنا. ومَرْطَلَتْ علينا السَّمَاءُ ثِيَابَنا: بَلَّتْها.

  ومَرْطَلْتُ عِرْضَه: عِبْته.

  ومَرْطَلَ ثَوْبَه: لَطَخَه بِطِيْنٍ.


(١) سقط حرف العطف من الأُصول.

(٢) لم تشدَّد اللّام في العين والتّهذيب واللسان والقاموس.

(٣) في ك: الطرباط.

(٤) ورد في العين وغريب أبي عبيد: ٢/ ١٨ والتّهذيب والفائق: ٢/ ٣٥٧ واللسان والتّاج.