فلد
  والبَلَدُ: المَقْبُرَةُ، وقيل: التُّرَاب. وفي القُرْآنِ: مَكَّةُ نَفْسُها. والْبَالِدُ:
  المُقِيْمُ.
  وأَمَّا بَيْضَةُ البَلَدِ: فَبَيْضَةٌ(١٦) تَتْرُكُها النَّعَامَةُ في قِيٍّ(١٧) من الأرْضِ، ومَثَلٌ(١٨): «هو أذَلُّ من بَيْضَةِ البَلَدِ».
  والحِرْبَاءُ: ابْنُ بَلْدَتِه(١٩)؛ للُزُوْمِه(٢٠) الأرْضَ. والعالِمُ كذلك.
  والبَلَدُ: الأثَرُ، وجَمْعُه أبْلَادٌ.
  والبَلْدَةُ: بَلْدَةُ النَّحْرِ وهي الثُّغْرَةُ وما حَوَالَيْها، وتَبَلَّدَ الرَّجُلُ: ضَرَبَ بَلْدَتَهُ، وبُلِدَ فهو مَبْلُوْدٌ. ومَوْضِعٌ بَيْنَ النَّعَائِمِ وسَعْدِ الذّابِحِ. وبُلْجَةُ ما بَيْنَ العَيْنَيْنِ.
  والرّاحَةُ. وما بَيْنَ الحاجِبَيْنِ وهو مَوْضِعُ السُّجُوْدِ من الرَّجُلِ.
  والبَلْدَةُ: الكِرْكِرَةُ. والْأَبْلَدُ: الصَّدْرُ المُسْتَوِي البَلْدَةِ.
  والبَلِيْدُ: الذي يضربُ بإحْدى بَلْدَتَيْهِ على الأُخْرَى.
  ويقولونَ(٢١): «إنْ لم تَفْعَلْ(٢٢) كذا فهي بَلْدَةُ ما بَيْنِي وبَيْنَكَ» أي قَطِيْعَةُ ما بَيْنَنَا.
  والبَلَادَةُ: نَقِيْضُ النَّفَاذِ والمَضَاءِ. وفيه بَلَدٌ(٢٣) شَدِيْدٌ وبُلْدَةٌ: أي بَلَادَةٌ.
  والتَّبَلُّدُ: نَقِيْضُ التَّجَلُّدِ؛ وهو اسْتِكَانَةٌ وخُضُوْعٌ. وبَلَّدَ الرَّجُلُ: إذا نُكِسَ وضَعُفَ في العَمَلِ.
(١٦) في ك: فنبضة.
(١٧) في ك: فيّ.
(١٨) ورد في العين والصحاح والأساس والمستقصى: ١/ ١٣٢ ومجمع الأمثال: ١/ ٢٩٧ واللسان والتاج.
(١٩) في الأُصول: ابن بلدتها، والتّصويب من التّكملة والتاج، وهو المناسب لكلمة (ابن).
(٢٠) في الأصل: للزومها؛ وكتب ناسخه في الهامش: (مِهِ، أصل)، وكما أثبتنا في م وك والتّكملة والتاج.
(٢١) هذا القول مَثَلٌ، ونصُّه في أمثال أبي عبيد: ١٧٩ (واللَّهِ لئن فعلتَ كذا وكذا لتكوننَّ بلدةَ ما بيني وبينك)، ونصُّه في الأساس: (إن لم تفعل كذا فهي بلدةٌ بيني وبينك)، ونصُّه في مجمع الأمثال: ٢/ ١٥٩ (لئن فعلت كذا ليكوننَّ بلدة ما بيني وبينك).
(٢٢) في الأصل وك: أفعل، وما أثبتناه من م.
(٢٣) ضُبطت الكلمة في الأُصول بسكون اللّام، وما أثبتناه من القاموس.