لبد
  و «ما لَهُ سَبَدٌ ولا لَبَدٌ»(٢٩) أي ما لَه ذو شَعرٍ ولا صُوْفٍ ووَبَرٍ.
  وأَلْبَدَتِ الإِبلُ إلْبَاداً: إذا أخْرَجَ الرَّبِيْعُ ألْوَانَها وأوْبَارَها وتَهَيَّأَتْ للسِّمَنِ.
  وكذلك إذا ضَرَبَ بِذَنَبِهِ على فَخِذِه في هِيَاجِه فصارَتْ لِبْدَةٌ(٣٠) على عَجُزِه من بَعْرِه وبَوْلِه، وهو فَحْلٌ مُلْبِدٌ.
  والْإِلْبَادُ في الحَلَبِ: أنْ تُدْنِيَ(٣١) العُلْبَةَ من الضَّرْعِ كي لا يُرْغِيَ اللَّبَنُ.
  وأَلْبَدَ رَأْسَه: إذا طَأْطَأَه. والمُلْبِدُ: الخاشِعُ.
  ولُبَدٌ(٣٢): اسْمُ آخِرِ نُسُوْرِ لُقْمَانَ، وسُمِّيَ بذلك لأنَّه لَبَدَ فلا يَمُوْتُ.
  واللُّبَدُ: اللّازِمُ لمَوْضِعِه لا يُفَارِقُه.
  ومالٌ لُبَدٌ: لا يُخَافُ فَنَاؤه من كثرتِه.
  وصارَ القَوْمُ لِبْدَةً واحِدَةً ولِبَداً: في شِدَّةِ ازْدِحَامِهم.
  واللِّبْدَةُ: داخِلُ الفَخِذِ، يُقال: حَمَلَ(٣٣) اللَّهُ لِبْدَتَكَ.
  وأثْبَتَ اللَّهُ لِبْدَكَ، وثَبَتَ لِبْدُكَ: أي أمْرُكَ.
  واللَّبِيْدُ: الجُوَالِقُ والوِعَاءُ، وقيل: المِخْلَاةُ، وبه سُمِّيَ لَبِيْدُ بنُ رَبِيْعَةَ.
  وأَلْبَدْتُ القِرْبَةَ فهي مُلْبَدَةٌ: صَيَّرْتها في لَبِيْدٍ.
  ولَبِدَتِ الإِبِلُ: أكْثَرَتْ من الكَلَإِ فَدَغِصَتْ(٣٤)، وهي إبِلٌ لَبَادى.
  ولَبَدَ الرَّجُلُ: ضَرَبَ بنَفْسِه الأرْضَ.
  والمُلَبِّدُ: المُحْرِمُ الذي لَبَّدَ رَأْسَه بالخِطْمِيِّ أو الصَّمْغِ لئلَّا يَقْمَلَ،
  وفي الحَدِيثِ(٣٥): «مَنْ لَبَّدَ أو عَقَّصَ فعَلَيْه الحَلْقُ»
(٢٩) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في العين وأمثال أبي عبيد: ٣٨٨ والتّهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال: ٢/ ٢٢٤ واللسان والتاج.
(٣٠) في الأصل وك: لِبْدَةً، والضبط المثبت من م.
(٣١) في الأُصول: تدلى (باللّام)، وما أثبتناه من التّكملة والتاج.
(٣٢) ضُبطت الدال في الأُصول بالضمّ، والتنوين من المعجمات، ونُصَّ في الصحاح على صرفه.
(٣٣) في الأُصول: جعل، وهو تصحيف، والتّصويب من الأساس والتّكملة والتاج.
(٣٤) في م: فدغضت.
(٣٥) ورد في غريب أبي عبيد: ٣/ ٣٨٥ والتّهذيب والفائق: ٣/ ٢٩٩ واللسان والتاج.