المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

ريد

صفحة 347 - الجزء 9

  وتَرَأَّدْتُ في قِيَامي تَرَؤُّداً شَدِيداً. وكذلك إذا أخَذَتْهُ رِعْدَةٌ.

  وذَهَبْنَا في رَأْدِ الأرْضِ: أي في خَلَائها.

  والرِّئْدُ⁣(⁣٥١): التِّرْبُ والصَّدِيْقُ، والجَميعُ الْأَرْآدُ.

ريد:

  الرَّيْدُ: الحَيْدُ من حُيُوْدِ الجَبَلِ، وجَمْعُه رُيُوْدٌ.

  والرِّيْدُ: الأمْرُ الذي تُرِيْدُهُ وتُزَاوِلُه. وراوَدْتُه عن هذا: أي زَاوَلْتُه⁣(⁣٥٢).

  وأرَدْتُه بكُلِّ رِيْدَةٍ: أي بكُلِّ إرَادَةٍ.

  ورَادَ يَرُوْدُ: أي جاءَ وذَهَبَ.

  وهو رَائِدُ الوِسَادِ: أي قَلِقٌ لا يَطْمَئِنُّ.

  ورُوَيْدَ: تَصْغِيْرُ رُوْدٍ؛ من غَيْرِ أنْ يُسْتَعْمَلَ الرُّوْدُ، وهو بمَعْنى الوَعِيْدِ؛ ويُنْصَبُ بلا تَنْوِيْنٍ. وبمعنى المُهْلَةِ؛ ويُنْصَبُ ويُنَوَّنُ. ويقولونَ: أرْوِدْ: في مَعْنَى رُوَيْدَ. والرُّوْدُ: الاسْمُ⁣(⁣٥٣) من الإِرْوَادِ، وهو تَكْبِيْرُ رُوَيْدَ.

  والرُّوَيْدَاءُ: الرُّوَيْدُ من المَشْيِ.

  وما في الأرْضِ⁣(⁣٥٤) رُوَيْدَاءُ: أي رِفْقٌ، ولا رُوَيْدِيَةٌ: أي هَوَادَةٌ؛ ولا رُوْدَةٌ.

  وأَرْوِدْنِي حَتّى ألْحَقَكَ: أي انْتَظِرْني.

  والْإِرَادَةُ: أصْلُها الواوُ، وتقول⁣(⁣٥٥): رَاوَدْتُهُ على فِعْلِ كذا: أي أَرَدْتُهُ.

  والرِّيْدَةُ: مَصْدَرُ الْإِرَادَةِ والارْتِيَادِ والرَّوْدِ.

  والْإِرَادَةُ: التَّمَكُّثُ عن حاجَتِكَ حَتّى تَكادَ تَفُوْتُكَ وأصْلُه مِنْ أَرْوَدَ إرْوَاداً:

  إذا تَمَكَّثَ.

  والرَّوْدُ: مَصْدَرُ الرائدِ وهو المَبْعُوْثُ في طَلَبِ الكَلَإِ أو غَيْرِه، وكذلك


(٥١) في الأُصول: والرِّيْدُ (بلا همز)، وعنوان التّركيب يقتضي ما أثبتنا.

(٥٢) في ك: تريده وتراوله... أي راولته.

(٥٣) في م: الأسمر.

(٥٤) كذا في الأُصول، وفي الأساس: ما في الأمر.

(٥٥) في م: يقول.